أكدت ستاندرد آند بورز تصنيفاتها الائتمانية للسعودية عند (aa-/a-1+) وأبقت على نظرة مستقبلية إيجابية قائلة إنها تلقى دعما من الوضع الخارجي والمالي القوى جدا الذي بنته المملكة على مدى بضعة أعوام. وقالت ستاندرد آند بورز إنها قد ترفع تصنيفاتها للسعودية في العام المقبل إذا اعتقدت أن الحكومة عززت الإنجازات التي تحققت في تطوير القطاع الخاص. كما أكدت الوكالة تصنيفاتها الائتمانية للديون السيادية الطويلة والقصيرة الأجل لسلطنة عمان عند (a/a-1) مع نظرة مستقبلية مستقرة. إلى ذلك، أكدت المؤسسة الإبقاء على تصنيف الاقتصاد الأمريكي عند مستوى إيه إيه موجب، حيث قالت إن تقويمها لآفاق الاقتصاد "مستقر"، وهو ما يعني عدم تغيير التصنيف خلال الشهور المقبلة. وقالت المؤسسة إن مرونة وتنوع الاقتصاد الأمريكي وراء منحه تقويم "مستقر"، وذلك بعد 3 سنوات من خفض تصنيف الاقتصاد من إيه إيه إيه إلى إيه إيه موجب، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الولاياتالمتحدة. وقالت المؤسسة إن احتمال حدوث تغيير في تصنيف الاقتصاد الأمريكي خلال العامين المقبلين لا يزيد على واحد من 3. وكانت ستاندرد آند بورز قد خفضت تصنيف الاقتصاد الأمريكي من إيه إيه إيه إلى إيه إيه موجب في أب 2011. ومنذ ذلك الوقت، انخفض عجز الميزانية الأمريكية، وتحسن معدل النمو الاقتصادي، وارتفعت قيمة الدولار، وزادت أسعار الأسهم إلى مستويات قياسية، وعززت سندات الخزانة الأميركية مكانتها كملاذ آمن للمستثمرين في ظل الاضطرابات الاقتصادية. في الوقت نفسه، أشارت ستاندرد آند بورز إلى أن حالة الاستقطاب التي تسيطر على صناعة القرار في واشنطن بين الكونجرس والإدارة الأميركية وارتفاع معدلات الدين العام وعجز الميزانية تؤثر في التصنيف الائتماني. ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء الاقتصادية عن مدير إدارة السندات في مؤسسة "سي آي بي سي وورلد ماركتس كورب " توماس توسي، القول إن تقرير ستاندرد آند بورز يشير إلى أن حالة الاقتصاد الأمريكي أفضل، وعجز الميزانية انخفض خلال العام المالي، وكميات الأموال التي اقترضتها وزارة الخزانة الأمريكية تنكمش.