قال الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب، أحد المشاركين في الاحتفال بالذكرى الأولى لاعتصام المثقفين، "لقد جئنا اليوم للاحتفال بالذكرى الأولى لاعتصام المثقفين لإثبات أن الفن مقاومة". وأضاف مجاهد في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز": لقد كان اعتصام المثقفين العام الماضي هو المرة الثانية التي يتجمع فيها المثقفون بغض النظر عن انتماءاتهم الأيديولوجية بعد المرة الأولى في أزمة يونيو 1967. وواصل مجاهد: لم يكن هذا الاعتصام لخلع الدكتور علاء عبدالعزيز فقط، وإنما لاستشعار الخطر على الهوية المصرية، ولم يكن كفاح المثقفين كما ظن البعض من خلال الفن والثقافة فقط، ولكن كان بثورة حقيقية تمثلت في إحتلال مبني حكومي، ولم يكن الاعتصام قاصرًا على المثقفين فقط ولكنه ضم الكثيرين من الفئات المختلفة من الشعب المصري، كما أن الاعتصام يعتبر الشرارة الأولى لثورة 30 يونيو.