حيّا الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، اليوم الجمعة، أرواح العسكريين الذين فقدوا حياتهم خلال الحرب العالمية الثانية وإنزال قوات الحلفاء على شواطئ نورماندى قبل 70 عاما من أجل تحرير فرنسا وأوروبا من النازية. جاء ذلك فى كلمة ألقاها الرئيس الفرنسى خلال الاحتفال الرسمى بذكرى إنزال قوات الحلفاء، والذى جرى على شاطئ سوارد بمنطقة ويسترهام بنورماندى بحضور 20 رئيس دولة وحكومة غربية من بينهم الملكة إليزابيث الثانية والرئيس الأمريكى باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وأشاد أولاند بشجاعة قدامى المحاربين الذين شاركوا فى الاحتفالات، وبلغ عددهم 1800 عسكرى سابق وما سماه بشجاعة السلام، ونوه بالمساهمة الحاسمة لشعوب الاتحاد السوفييتى السابق والجيش الأحمر فى انتصار الحلفاء في أثناء معارك نورماندى. وأعرب عن شكره لرؤساء الدول والحكومات الذين شاركوا فى الاحتفالات، ودعا إلى ضرورة تعزيز دور منظمة الأممالمتحدة من أجل الدفاع عن السلام، وشدد على ضرورة العمل من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة. وفي نهاية الاحتفالات، قام الرئيس الفرنسي بتوديع ضيوفه من رؤساء دول وحكومات 20 دولة قبل أن يتوجه إلى منطقة كالفادوس، حيث يشارك فى مراسم إحياء ذكرى الجنود البولنديين الذين قتلوا إبان الحرب العالمية الثانية والتى ستقام فى مقابر البولنديين حيث ترقد جثامين نحو 700 منهم.