قال كبير المفاوضين الصينيين في محادثات للأمم المتحدة حول تغير المناخ الخميس، إن بلاده تعتزم وضع حد لانبعاثات الغازات المتزايدة المسببة للاحترار العالمي لكنها لم تقرر بعد متى ذلك. ورحب شي تشين خوا نائب رئيس المفوضية الوطنية للتنمية والإصلاح الصينية، بالإجراءات الأمريكية لمجابهة الاحترار العالمي. وقال: إن البلدين "يعملان بجد كبير لمعالجة تغير المناخ". وأبلغ شي الصحفيين على هامش محادثات الأممالمتحدة حول الاحترار العالمي في بون بألمانيا "سنحاول أن نبذل قصارى جهدنا لتحقيق أعلى نتيجة ممكنة"، في إشارة إلى الحد من الانبعاثات المسببة للاحترار العالمي. وقال مستشار بارز للحكومة الصينية يوم الاثنين، إن الصين تدرس فرض حد على انبعاثاتها المسببة للاحترار العالمي عندما تبدأ تنفيذ خطتها ذات الخمس سنوات في 2016. وقال شي، إنه ما من قرارات اتخذت بعد حول تفاصيل أي حد للانبعاثات. وستكون قرارات الصين والولايات المتحدة وهما أكبر مسببين لانبعاثات الغازات معيارًا لطموح البلدان الأخرى، عندما يلتقي زعماء العالم في قمة ستعقد في باريس العام المقبل للاتفاق حول معاهدة جديدة للأمم المتحدة لتقليل الاحترار العالمي. وسيكون فرض حد لانبعاثات الغازات تحولا جذريًا، وحتى الآن سعت الصين فقط لتقليل زيادة انبعاثات الغازات، وتفسر ذلك بأنه لا يمكنها وضع حد لأنها تحتاج إلى حرق المزيد من الطاقة لرفع مستوى المعيشة لمواطنيها. وقال شي للصحفيين في المحادثات التي تشارك فيها وفود من حوالي 170 دولة، "نعمل بجد للغاية لإيجاد توزان بين التنمية الاقتصادية والحماية البيئية". وقال إن الصين تأمل في التعريف بالإجراءات التي ستتقدم بها إلى قمة باريس التي ستعقد في النصف الأول من عام 2015.