في السابعة مساء الإثنين التاسع من يونيو الحالي، يتم مناقشة الديوان الأخير للشاعر سمير درويش: "الرصيف الذي يحاذي البحر"، الذي صدر عن دار النسيم بالقاهرة في نوفمبر 2013. يشارك في المناقشة الشاعر مفرح كريم، والكاتب والناقد محمد عطية، والقاصة إيمان السباعي، ويدير اللقاء الشاعر جابر بسيوني، وذلك في حضور جمع من شعراء وأدباء الثغر. الديوان هو الحادي عشر للشاعر طوال مسيرته الإبداعية التي تزيد عن ربع قرن، فقد صدر ديوانه الأول "قطوفها وسيوفي" عن سلسلة أصوات أدبية بالهيئة العامة لقصور الثقافة عام 1991، وهو يستعد هذه الأيام لإصدار ديوانه الجديد، الثاني عشر، بعنوان "يتهيأ للقنص". يذكر أن الديوان يواصل حوار درويش مع الأنثى من منطلق صوفي، ليس غيبيًّا بوهيميًّا كما عند المتصوفة، ولكنه ينطلق من المتعين المحسوس إلى الشفيف المراوغ، والعكس.. وذلك عبر قصيدة طويلة تحتل الديوان كله، مقسمة إلى مشاهد مكثفة، يأخذ كل منها عنوانًا قصيرًا دالًا.