واصلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة باكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى، الخميس، سماع مرافعة دفاع اللواء اسامة المراسى مدير أمن الجيزة الأسبق في قضية محاكمة القرن، المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى وستة من مساعديه لاتهامهم بقتل المتظاهرين ابان ثورة 25 يناير. وأوضح الدفاع أن القضاء المصرى كان في ضغط نفسى لمحاولات تسييسه لصالح إحدى الجماعات، مضيفًا: "القضاء أصعب مهنة، لأنه يحاسب امام الله بفاتورتين وليس كباقى البشر". وأشار الدفاع إلى تعرض مصر لمخطط خارجى منذ انتخابات مجلس الشعب في 2008، حيث جاءت كونداليزا رايز وزيرة الخارجية الأمريكية، وقابلت الرئيس مبارك واخبرته "أن هناك فوضى خلاقة في مصر"، ولكن الله حماها، حيث ذكرها في القراءن الكريم وقال ادخلوا مصر أن شاء الله بسلام امنين، لأنها ارض الانبياء وشعبها طيب وجيشها شريف. وسرد الدفاع بعض الوقائع التي تدل على مخطط تدمير مصر وجهازها الشرطى منذ ثورة يناير وحتى الآن، منها مذبحة كرداسة والتمثيل بجثث الضباط والجنود، وقيام إحدى السيدات بسكب ماء نار على جثث الضباط، وتصوير بعض البلطجية بالاحداث وهم يحملون "طرود المخدرات" واخرين قاموا بسرقة ورود الضباط للاحتفال بعيد الشرطة، مضيفا أن الجيزة في خضم تلك الاحداث لم تصاب بضرر الا في 4 اقسام فقط تم حرقها في "الجيزة والعمرانية وبولاق الدكرور والوراق ".