قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة, برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى تأجيل قضية محاكمة القرن المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى وستة من مساعديه لاتهامهم بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير لجلسة الاثنين القادم الموافق 9 يونيو المقبل لسماع مرافعة دفاع المتهم إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق مع استمرار حبس المتهم حبيب العادلى. واستمعت المحكمة إلى دفاع المتهم اللواء أسامة المراسى مدير أمن الجيزة الأسبق والذى أكد بأن القضية جنحة وليست جناية, وأنه يشكر الله على أنه حبى هذه القضية هذه "الهيئة الموقرة" ويشكر المحكمة والذين يمثلون خلفات قاضى القضاء "الله " على الأرض. مشيرًا أن المتهمين ساروا فى سفينة قربت على الوصول إلى الشاطئ بقرب الوصول إلى الحقيقة. قدم 3 دفوع قانونية، وهى أن أمر الإحالة يحمل براءة المتهمين, وأيضا عدم وجود ضرر وانقطاع علاقة السببية بين الخطأ والضرر، حيث إن الواقعة حدثت نتيجة الحادث المفاجئ وأنه لا يوجد قصد جنائى بالواقعة وأن النيابة العامة كانت تعانى من ظرف عصيب ولجأت إلى الاستدلال وتشكر بأنها لم تجلس صامته وهى خصم شريف لا يمكن أن يعيب فيها لم يجد أمامه الأدلة فبحث عنها بالاستدلال. وأشاد بالمستشار رئيس محكمة الإسماعيلية الذى فتح باب المغارة وأنار مصر كلها ورفض ذكر اسمه –"القاضى خالد محجوب" الذى أدخل مرسى وجماعته كمتهمين فى قضية الهروب من سجن وادى النطرون. وأوضح الدفاع أن القضاء المصرى كان فى ضغط نفسى لمحاولات تسيسسه لصالح إحدى الجماعات وأن القضاء أصعب مهنة لأنه يحاسب أمام الله بفاتورتين وليس كباقى البشر. وأشار أن مصر تعرضت لمخطط منذ عام 2008 منذ انتخابات مجلس الشعب وجاءت كونداليزا رايز وزيرة الخارجية الأمريكية وقابلت رئيس الجمهورية وأخبرته "بأن هناك فوضى خلاقة" ولكن الله حماها حيث إنه ذكرها فى القرآن الكريم قائلا سبحانه وتعالى "ادخلوا مصر إن شاء الله بسلام آمنين " لأنها أرض الأنبياء وشعبها طيب يحتاج لقيادة كفء وحماها جيشها الشريف. وسرد بعض الوقائع التى تدل على المخطط لتدمير مصر وجهازها الشرطى منذ ثورة يناير وحتى الآن منها مذبحة كرداسة وتمثيل الجثث وقيام إحدى السيدات بسكب ماء نار على جثث الضباط وأيضا تصوير بعض البلطجية بالأحداث وهم يحملون "طرود المخدرات" وآخرين قاموا بسرقة ورود الضباط للاحتفال بعيد الشرطة, وأن الجيزة فى خضم تلك الأحداث لم تصاب بضرر إلا فى 4 أقسام فقط حرقوا هى "الجيزة والعمرانية وبولاق الدكرور والوراق ".
وأوضح الدفاع بأن المراسى، من أنجح ضباط الشرطة وأنه تعلم على يده منذ 40 عامًا وكان زميلاً له منذ عمله بجهاز الشرطة سابقًا وأقسم بأن هؤلاء المتواجدين بقفص الاتهام "خبراء فى الأمن " وأن المتهم إسماعيل الشاعر يعد شيخ رجال الأمن وكان "فاتح مديرية أمن القاهرة كدوار العمدة" يقابل الناس فى الشارع ويجلس معهم على الأرض وأن هؤلاء الشيوخ فى الأمن خسرتهم مصر والعالم كله يريد أن يتلهفهم وأنهم كانوا أهرامات صامدة فى عملهم ورجال أشداء لم تكل عزيمتهم ويحاكم مبارك والعادلىومساعدوه الستة فىقضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير, وإشاعة الفوضى فىالبلاد وإحداث فراغ أمنىفيها.. كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم, بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالىواستغلال النفوذ الرئاسىفىالتربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصرىإلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميًا.