قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة تأجيل القضية المعروفة أعلامياً ب " محاكمة القرن " المتهم فيها الرئيس الاسبق محمد حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى وستة من مساعديه لاتهامهم بقتل المتظاهرين ابان ثورة 25 يناير الي جلسه الاثنين لسماع دفاع أسماعيل الشاعر . صدر القرار برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي وعضوية المستشارين إسماعيل عوض وجدي عبد المنعم وسكرتارية محمد السنوسي وصبحي عبد الحميد. وقال سامى جمال الدين دفاع المتهم أسامة المراسى مدير أمن الجيزة الأسبق، والذي قدم 3 دفوع قانونية وهى أن أمر الإحالة يحمل براءة المتهمين، وأيضا عدم وجود ضرر وانقطاع علاقة السببية بين الخطا والضرر مؤكدا ان القضية جنحة و ليست جناية مستعينا بخطاب المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية الذي قال أنه كان هناك مخطط لتقسيم مصر وتفتيتها، وهو ما يؤكد وجه نظرة . وأشار إلى أن الواقعة حدثت نتيجة الحادث المفاجئ، وأنه لا يوجد قصد جنائى بالواقعة، وأن النيابة العامة كانت تعانى من ظرف عصيب، ولجأت إلى الاستدلال، مؤكدا أنها لم تجلس صامتة وهى خصم شريف لا يمكن أن يعيب فيها لم يجد أمامه الأدلة فبحث عنها بالاستدلال. وأشاد بالمستشار رئيس محكمة الإسماعيلية الذي فتح باب المغارة، وأنار مصر كلها ورفض ذكر اسمه، والذي أدخل محمد مرسي وجماعته كمتهمين في قضية الهروب من سجن وادى النطرون. يحاكم مبارك واللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الاسبق ومساعدوه الستة بتهم التحريض والإتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين خلال ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد، وإحداث فراغ أمني فيها. كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي وإستغلال النفوذ في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا.