مباحث السنبلاوين تكشف لغز حرق منتقبة "طفلين" داخل مقابر الزهايرة

تمكنت مباحث مركز السنبلاوين من كشف لغز قيام منتقبة بإشعال النيران فى طفلين داخل مقابر قرية الزهايرة بعد أن استدرجتهما إلى مقابر القرية وسكبت البنزين عليهما انتقاما من والدهما.
تلقى اللواء حسن عبد الحي مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية إخطارا من العميد طارق عقل مأمور مركز شرطة السنبلاوين، بالقبض على أربعة متهمين هم محمد. أ. ح وطليقته نهى. ع. ح ومصطفى. أ. ح وكريم. ك. أ بعد قيام والد الطفلين مؤمن محمد محمود " 6 سنوات " وشقيقه مصطفى " 5 سنوات " بتورطهم في حرقهما بعد اتهام والد الطفلين لهما.
واتهم والد الطفلين المحروقين أمس أربعة من أقاربه ومنهم وزوجة ابن عمه بحرق الطفلين وتمكنت مباحث السنبلاوين من إلقاء القبض عليهم للتحقيق معهم.
ودلت تحريات الرائد محمد طمان رئيس المباحث بعد إنكار المتهمين بتورطهم في حرق الطفلين إلى أن المتهمة نهى مطلقة منذ 45 يوما فقط من ابن عم والد الطفلين بعد اتهامها بوجود علاقة غير شرعية مع والد الطفلين المحروقين وأنها توعدت الأسرة بالكامل أنها ستحرق قلبهم جميعا بسوق القرية أمام الجميع .
وقال محمد محمود إبراهيم والد الطفلين، إن مصطفى أبلغه أن امرأة منتقبة ذهبت إلى مكتب تحفيظ القرآن بالقرية وأعطت لهما حلوى وقالت إنها ستوصلهما " لدادي " وهو اللفظ الذي ينادون به والدهم وهو غير منتشر في القرية ولا يعرفه إلا من له اختلاط بالأسرة، ووصلت بهما إلى المقابر وسكبت عليهما البنزين وأشعلت النار فيهما .
وأضاف شهود عيان أن ميكانيكي له ورشة مجاورة للمقابر شاهد الطفلين والنار فيهما وهما خارجان من المقابر فمزق ملابسهما وقام بلفهما في بطانية ونقلهما إلى مستشفى السنبلاوين المركزي والذي حولهما إلى مستشفى المنصورة الدولي لخطورة حالتهما .
ومن جانبه أكد الدكتور طارق عرفات مدير المستشفى الدولي بالمنصورة أن حالة الطفل مؤمن خطيرة للغاية وحالة الطفل مصطفى فوق المتوسطة والحروق في أماكن حساسة في رقبته ورأسه .