كشف المستشار باسم زاهر عن كواليس لقاء الأب أندراوس عزيز سليمان، بالبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لإعلان التوبة وتقديم اعتذار رسمي مكتوب بخط اليد، والذي قابله البابا بالحضن الأبوي، بعد أن تم وقفه عن الخدمة بقرار كنسي. وجاء نص الاعتذار المكتوب بخط يد القمص إندراوس كالتالي: " اقدم لسيادتكم حرية التصرف في حياتي وفي اسم الرب يسوع المسيح الناصري، فتتصرفوا بكل ما ترونه ضروري ومهم لحياتي الأبدية، مرفوعة صلاة إلى الله عني، رائحة بخور طيبة وعن أسرتي وأولادي وزوجتي الفاضلة التي تقف معي بقوة المسيح كل هذه السنون الطويلة. كم أنا مشتاق إلى القداس، والمناولة من جسد الرب ودمه مشتهاي، والرب حين يقبل التوبة، ينسي التائب أيام الخرنوب التي تأكلها الخنازير، ويتذكر صوت المسيح الحلو يناديني، واضعًا إياي على منكبيه قائلًا:هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعون بارًا لا يحتاجون إلى توبة. ها أنا أضع نفسي تحت قدميكم في خدمة لمسيح الملك.. يا أبي البابا المعظم إلى مدي الايام. ابنكم الخاضع المحب القمص اندراوس عزيز" ومن جانبه قال زاهر تم اللقاء بعد العظة الأسبوعية للبابا يوم الأربعاء، وبحضور الانبا دانيال أسقف المعادي والمسئول عن لجنة شئون الكهنة بالمجمع المقدس، وقد استغرق اللقاء أكثر من ساعة. وأضاف أنه بعد تقديم الاب اندراوس للتوبة والاعتذار للبابا، أن البابا قبل اعتذاره بالحضن الابوي، وقرأ البابا التحليل الكنسي لإعادة الرتبة الكهنوتيه له، ليعود ويصبح راعيًا لكنيسة القديسة دميانة الوايلي، وبارك البابا القمص إندراوس وزوجته. والجدير بالذكر أن الانبا دميان قام بعمل لقاء بين القمص أندراوس وعدد من الاباء الكهنة بالكنيسة،لترتيب عودته إلى أحضان الكنيسة القبطية الارثوذكسية.