من غير مانتكلم كتير، مدّوها يوم كمان للزيادة ، حابب تقاطع وشايفه خير، لكن الحقيقة شايفاها سادة، فرحة وزيطة سمّوها منكر ، لكن الحقيقة الزيت والسكر، اتمنعوا خلاص ومابقتش عادة... مفيش عربية وميكروباص ، تلملم الناس الغلابة ، وتروح وتستفتي وخلاص ، واللي وراهم ناس ديابة ، ويبيعوا أصواتهم بلقمة ، طماطم بطاطس ..أهي علقة سخنة ، وكله بيعدي وبيفوت وكمان مهم يلاقوا القوت ، بيتاجروا بالناس الشقيانة ... فاهم كلامي يا ملتحي ، أنا رأيي لازم تستحي ، ومتقولش إيه وليه السبب ، أصل الحقيقة لو حد غيركو كان سد والتزم الأدب ، ومكانش خلّى لأهله سيره ، على كل أم وكل جدة وبنت جيرة، ولا سب وتعدّى الأدب .. عايزين تقاطعوا ، براحتكوا قاطعوا ، أصل الحقيقة المسألة ، مش واقفة أبدا يوم عليكوا ، أصل انتوا أكبر مهزلة، شافها التاريخ وكتبها ليكوا ، علشان كده عايزين تقاطعوا.. قالوا زمان أصل اللي ماتوا ، بجد ماتوا من الخشى ، وانتوا بتاريخكم واللي فاتوا ، لو كنتوا صليتوا العشا ، وعرفتوا معنى الرحمة وانتوا بتركعوا ، كانت قلوبكم يومها حنّت على الّلي قلبه بيوجعه ، وعرفتوا إن الدم واحد ، وبفعلكم في دليل وشاهد ، وانا مش هقول غير بس منكوا لربّنا ... السيسي نازل أهو مرشّح ، وجنب منّه كمان حمدين ، وفي انتخابات ومش عايزة أشرح ، لو تنزلوا هتشوفوا مين ، واقف عشان يدّي صوته ، هتشوفوا شعب بجد مش حابب سكوته ، ومهما زادوا اليوم لتالت ، جاية النتيجة وبجد هانت ، مهما العدد شافوه قليل.. أما أنا ف شايفة أكبر ملحمة ، ويا بلدي صوتي إن كان دليل ، ف بكرة أكبر محكمة ، لمّا تعدي كل ده وتشوفي نور ، واللي عايزلك يوم مصيبة ، هييجي برضه عليه يدور ..بكرة الزمن ، وان كان كفيف ولسة ومعمي من النظر ، ف مسيره يعرف يوم حقيقته لمّا يحاسبه القدر ، ويا بلدي قومي وشدّي حيلك ، في ناس كتير ردّت جميلك ، وعايزة تفرح بيكي بعد كتير شجن ، عارفين كفاية عليكي حزنك والزمن ، ودول حبايبك رمز نيلك . علشان كده بضربة قلم هنسيب كلامنا للحكم، وانا قولت رأيي وحرة فيه علشان أنا صاحبة قلم .