وسط زخم الانتخابات، وزحام الناخبين، وصراع مرشحى الرئاسة للفوز بكرسي أرفع منصب في الدولة يتواجد العديد من بائعي الأعلام، وصور المشير عبد الفتاح السيسى والميداليات التي تحمل صوره أو صور علم مصر، بالإضافة إلى الصافرات، وكل أشكال الزينة المتعارف عليها، لتصبح فى يد المارة من الناخبين لتضفى بهجة غير مسبوقة على أجواء الانتخابات. وقال على رضا، أحد بائعى الأعلام: إن الإقبال كبير جدا من الناخبين، على شراء أعلام مصر، مؤكدا أنه بدأ العمل مع أول يوم للانتخابات الرئاسية، منذ العاشرة صباحًا وينتهى عند غلق اللجان فى التاسعة. وأضاف أن كل طبقات الشعب تقبل على شراء الأعلام، من الطبقات البسيطة الكادحة حتى الطبقات الراقية، ويأتي لى زبائن من مختلف الأعمار، شباب وأطفال وكبار سن. "بنكسب دهب، أحسن من ماتشات الكورة"، قالها "محمد يوسف" أحد باعة الأعلام، موضحا أن المكاسب التى حقهها خلال أيام الانتخابات لم يحققها طوال العام حتى خلال ماتشات المنتخب، أو ماتشات النادي الأهلى. وتابع: بدأت العمل فى أول يوم للانتخابات الرئاسية، على بيع أعلام مصر، ثم قمت ببيع الصافرات وصور السيسي، فازداد الربح. وأضاف "محمود عمار، أحد الباعة: فوجئت بإقبال المارة بالشوارع على شراء الاعلام والصور الخاصة بالسيسى والصافرات بشكل كبير خلال يومى انتخابات الرئاسة، وسعدت جدًّا لمد التصويت بالانتخابات ليوم ثالث حتى أستمر فى الربح، مشيرا الى أنه فى الايام العادية من السنة لا يحقق يوميا نصف المكسب الذى يحققه خلال يوم واحد للانتخابات الرئاسية، ولذلك ألجأ الى بيع الجرائد والمجلات وليس الاعلام. "احنا شعب يحب يفرح"، قالها عبدالله، أحد الباعة، موضحا أن الناخبين استغلوا الانتخابات الرئاسية للتخلص من الهم الذي يحملونه طوال العام، "على حد تعبيره"، لافتا إلى أنه يعمل أمام اللجان الانتخابية، من خلال اختيار منطقة بها العديد من المدارس القريبة من بعضها البعض، حتى يحظى بأكبر عدد من الزبائن، موضحًا، أن الاقبال كبير جدا على شراء صور السيسى، والأقنعة التى تحمل صورته. وقال رمضان رزق، أحد الباعة: أتنقل من لجنة انتخابية إلى اخرى حاملا أقنعة السيسى والصافرات، وأغلب زبائنى كبار فى السن وأطفال، موضحا أن الشباب لا يهتمون بشراء مثل هذه الأشياء.