قال شكسبير، إن المراة تعرف من سلاحها، ففي الدفاع سلاحها الصراخ، وفي الفشل سلاحها السكوت، وفي الجدال سلاحها الابتسامة، ورغم كثرة الدراسات حول طبيعة المراة، وخاصة في الفترة الأخيرة، تظل المراة هي السلاح المركب الصعب فهمه حتى على نفسها، فهناك الكثير من النساء تمتلك ذكاء خارق في تحليل وتصنيف كل ما يدور حولها إلا نفسها. العديد من الدراسات التي تتفنن في شرح المراة، وتطل علينا بمعلومة جديدة كل يوم، لكن نصيحتى لك أركنى كل دا على جنبك وخدى المفيد والدروس المستفادة من كل الدراسات: *دراسة تؤكد أن المراة النكدية تكون صحتها أفضل بأربع مرات من المرأة الهادئة، لأنها تخرج كل طاقتها السلبية في الخناق، يعنى من الأخر كل ما تنكدي عليه تزدادى عزيزتى المراة رونقا وجمالا، فمتستخسريش في نفسك حاجة زودي جرعة النكد بدل ماتموتى مكبوتة لأنه بعد موتك موش هيقول كانت هادية، هيقول دى كانت فاشلة. *دراسة أمريكية تؤكد أن، امرأة من بين 3 نساء تفضل أن تتحدث مع كلبها عن زوجها، وتصل مدة حديثها مع كلابها إلى 290 ساعة سنويا، دا طبعا لأنها بتقدر تقول لكلبها اللى ماتقدرش تقوله لجوزها، لأن بالتأكيد الكلب موش هيفتن عليها لحماتها فتيجى تسود عيشتها، لكنها لو قالت للمحروس كلمة هيروح بسرعة البرق يبلغ الست الوالدة، لتتولى بدورها فتح رشاش من الشتائم والانتقادات على الزوجة المسكينة، لكن عزيزتى المراة انتبهى كلامك مع كلبك قد يؤخذ ضدك، فيتهمك زوجك بالجنون وتفضيل الكلب عليه، لذا نصيحتى لك بدل ما يقول عليكى مجنونة بتكلم الكلاب، كلميه هو ونكدى عليه واكسبى عقلك. *أما الدراسة الثالثة،التي أجراها باحثون من جامعة ميامى وجامعة نوفا الجنوبية الشرقية، أثبتت أن الفتيات المتفوقات اللاتى يحصلن على درجات مرتفعة في صفوفهم الدراسية، غير قادرين على توظيف قدراتهم في العمل وجنى أموال ورواتب كبيرة لتتساوى المراة التي تحصل على علامة ممتاز في الدراسة مع الرجل الذي يحصل على علامة مقبول في سوق العمل، ولان عزيزتى المراة هذا النوع من الدراسات يسبب لكى الكثير من الاحباط، فلا تنتبهى لها ولكن خذى منها عبرة هامة، طالما لن تستطيعى التفوق عليه في سوق العمل، وفرى جهدك ووقتك وابتعدى عن التفوق قليلا وخططى كيف تنكدى عليه، فلا يحصل على أي علامات نجاح، ولا أي فرصة عمل لكى تخلو لكى الساحة وتشتغلى براحتك بأقل مجهود. وبذلك تنتهى خلاصة كل النتائج للحفاظ على نفسك، سواء على المستوى الشكلى أو العقلى أو العملى، إلى حقيقة واحدة، " نكدى عليه" تحظى بحياة مفعمة بالجمال والعقل والعمل.