قال د. كمال الهلباوي؛ المفكر السياسي وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان: إن دعوات الإخوان لمقاطعة الانتخابات الرئاسية لن تمر، هو حلم لن يتحقق، مشيرًا إلى أن هذا يزيد من كراهية الشعب المصري لهم.. وأضاف الهلباوي، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الأحد: إن جماعة الإخوان تسعى لتعطيل مسيرة الوطن من خلال استهداف رجال الجيش والشرطة، ومثل تلك الأعمال الخسيسة والجبانة لا تستهدف إلا ترهيب المواطنين، ومنعهم من المشاركة في الاستحقاقات المقبلة، لكن نقول لهم: إن الشعب لن يخاف من إرهابكم، ومصر ستستكمل خطوات خارطة الطريق وستنتخب رئيسًا لها وبرلمانًا قادرًا على مواجهة الإرهاب واقتلاع جذوره. وأوضح الهلباوي أن تجارب المصريين مع "الإخوان" تؤكد أنه كلما زادت أعداد الجماهير أمام الصناديق اختفى العنف والإرهاب؛ لأن الإرهاب جبان بطبيعته لا يكشف عن وجهه القبيح إلا في الظلام، مشددًا على أن منهج الوسطية يرفض العنف الذي يمارسه الإخوان ضد الشعب المصري. وأكد الهلباوي أن نزول الملايين للتصويت غدًا وبعد غد والذي من المتوقع أن يفوق ما حدث في 30 يونيو، يعني في مضمونه الإصرار على المضي بثقة في تحقيق الصالح الوطني، مشيرًا إلى أن مشاركة الشعب المصري واجب وطني، ويجب أن ينتهز الفرصة ليؤكد للحاقدين وللجماعات الإرهابية أن المصريين يتصرفون بإرادة كاملة ولا يخضعون لتوجيهات أحد. وأوضح الهلباوي أن الجماعة الإرهابية لا يوجد لديها أكثر مما فعلوه خلال الفترات السابقة من تظاهرات وأعمال عنف، وأن إتمام الانتخابات الرئاسية هو بمثابة الضربة قبل القاضية لجماعة الإخوان قبل إجراء الانتخابات البرلمانية.