أكد الدكتور ناجح إبراهيم منظر الجماعة الإسلامية، أن الضربات التي وجهتها الأجهزة الأمنية لتنظيمي أنصار بيت المقدس وأجناد مصر وكشفها لعشرات من خلاياها في الصعيد والدلتا قد سدد ضربة قاضية لأعمال العنف وجعل المراهنة عليها كأداة للتغيير في المشهد السياسي أمرًا شديد الصعوبة. ونبه، في تصريح خاص، إلى أن البقية الباقية من هذه المجموعات لا تستطيع إزعاج الدولة في مرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية، حيث سيقتصر الإزعاج على بعض المجموعات في وسط سيناء التي تستغل الطبيعة الوعرة لهذه المنطقة وللاختفاء والتمويه والقيام بين الوقت والآخر بهجمات محدودة ضد الجيش والشرطة. وأشار إلى أن هذه الهجمات ضد مدرعة من مدرعات الجيش أو تجمع للأجهزة الأمنية، سيبقى ذا أثر محدود ولن يحدث أي تغيير في المشهد السياسي وستستطيع الدولة في النهاية القضاء عليها.