فاز بنك وشريكه التكنولوجي "ملتي باس سلوشنز ليمتد" بجائزة أفضل تنفيذ لمشروع قائم على الحوسبة السحابية وذلك خلال الدورة الثامنة من برنامج جوائز "آسيان بانكر للتنفيذ التكنولوجي" المنعقدة بمركز كوالالمبور للمؤتمرات بالعاصمة الماليزية كوالالمبور في 21 مايو 2014، حيث أقيمت مراسم الاحتفال بتوزيع الجوائز بالتزامن مع قمة "ذي آسيان بانكر 2014" وهي اجتماع سنوي رائد لصانعي القرار في صناعة الخدمات المالية بمنطقة آسيا المحيط الهادئ. وقد تسلمت الشركة، والتي لديها شركاء وموزعون في دول مجلس التعاون الخليجي ودول جنوب شرق آسيا، هذه الجائزة خلال قمة "ذي آسيان بانكر" المنعقدة في كوالالمبور. وبصفتها إحدى أسرع الشركات المزودة للحلول البرمجية في أوروبا نموًا، فإن شركة "ملتي باس سلوشنز" فد تمكنت من تحقيق نمو كبير في منطقة الشرق الأوسط حيث تقدم خدماتها لشركات مثل "بتروفاك" وبنك DBS. وقد طبّق بنك DBS وشركة "ملتي باس سلوشنز" حلاً برمجياً مبتكراً يستخدم سحابة شخصية تستند إلى خدمة عالية التوافر لمعالجة الإدخال الذكي للبيانات من مواقع متعددة وبلدان متعددة. ويتيح هذا الجيل الجديد من الحلول البرمجية الإدخال الذكي للبيانات من خلال التعرف التلقائي على النماذج عبر تقسيم الصفحات الكاملة إلى مقاطع منفصلة من البيانات. كما يتضمن هذا الحل إمكانيات للتعرف الضوئي على الحروف وكذلك التعرف الذكي على الحروف جنبًا إلى جنب مع تطبيق ويب للإدخال السريع لمقاطع البيانات وهو ما يتيح سرعة إدخال محتويات الحقول الموجودة في نماذج تمّ نسخها بواسطة الماسحة الضوئية "السكانر". وقد أسهم هذا الحل البرمجي في تحقيق وفر كبير في الجهد والزمن المستغرق في دراسة الطلبات ما نتج عنه تحسين الإنتاجية بنسبة 40% خلال الأسبوع الأول من تطبيقه. كما أسهم في تسريع معالجة الكشوف التجارية بنسبة 63% ومعالجة إيصالات المبيعات التجارية بنسبة 55%. وفي هذا الإطار قال السيد/ بيتر ساسي، الرئيس التنفيذي لشركة "ملتي باس سلوشنز ليمتد": "إن نيل هذه الجائزة دليل جديد على النمو السريع الذي تحققه شركة ملتي باس سلوشنز في صناعة البرمجيات. فقد برهنت حلولنا على الدوام بأنها أداة لا غنى عنها للعملاء في جميع أنحاء العالم، ونحن على ثقة بأن ذلك سيعزز من حضورنا القوي في منطقة الشرق الأوسط". وفضلاً عن السماح للعملاء بتسريع زمن دراسة الطلبات فإن الميزات الرئيسية تشمل أيضًا: ضمان سرية البيانات حتى عندما يتمّ تعهيد إدخال البيانات إلى جهات خارج الدولة. المرونة في تكييف الحل البرمجي مع أي نوع من المستندات أو النماذج حتى عندما يكون زمن الإخطار قصيرًا. وقد تمّ تصميم هذا الحل الرائد لمعالجة المستندات والنماذج ودراسة الطلبات بحيث يقبل استلام البيانات من البرامج الرئيسية للمسح الضوئي أو معالجة المستندات. وبعد إدخال الصور التي مسحها ضوئيًا وتحسين جودتها، يتم التعرف على نوع المستند تلقائيًا باستخدام تكنولوجيا البصمة. وبعد ذلك، يتم تجزئة الصورة التي تم مسحها ضوئيًا إلى "مقاطع" صغيرة من المعلومات لا تحمل معنى بمفردها وذلك لضمان سرية البيانات. ثم تخضع هذه المقاطع للتعرف الضوئي على الحروف ###(OCR، ICR)### وتوزيعها على عدة مستخدمين من أجل الإدخال اليدوي للبيانات. وتضمن هذه العملية سرعة معالجة البيانات بدقة تكاد تصل نسبتها إلى 100%، إذ يتم التحقق من نتائج التعرف التلقائي والإدخال اليدوي للبيانات تلقائيًا ودون تدخل بشري. وهذه العملية الأخيرة تؤدي إلى تخفيض هائل بل الاستغناء عن تكاليف الموظفين المرتبطة بالإشراف على العملية. وهكذا يمكن تعهيد جميع الأعمال المتعلقة بإدخال البيانات إلى جهات خارجية في أي جزء من العالم مع ضمان عدم تسريب أي معلومات حساسة خاصة بالشركة أو المستخدمين. وفي نهاية العملية، يتم تحميل جميع النتائج مباشرة على برنامج إدارة المحتوى المؤسسي أو الأنظمة المؤسسية للشركة وذلك مع جميع البيانات التعريفية وحقوق الوصول اللازمة.