أعلن الفنان محمود الجندى انضمامه لحملة مين بيحب مصر وقال إن مشكلة العشوائيات من المعضلات الضخمة في مصر، ومن أكثر القضايا إلحاحًا نظرًا لما لها من انعكاسات اجتماعية واقتصادية وأمنية تهدد أمن واستقرار المجتمع. وأشار إلى أن المجتمعات العشوائية كنا قد غضضنا عنها البصر في الماضى لكن حان الوقت لمواجهتها والاعتراف بتواجدها وأن نوجد لها الحلول. وأضاف الجندى أن مواجهة مشكلات العشوائيات تتطلب تضافر الجهود بين جميع الجهات المعنية لتحقيق التطوير الكامل لهذه المناطق ليس فقط عمرانيا ولكن أيضا اجتماعيا وانسانيابالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني ولابد من وجود علاج جذرى للعشوائيات يكون أبطالة الحكومة والقوات المسلحة. من ناحية أخرى، أكد مدحت محيي الدين رئيس لجنة الاتصال بحملة مين بيحب مصر، أن قاهرة المعز لا تستطيع أن تخفى أن لديها 184 منطقة عشوائية بالقاهرة الكبرى يقطنها ملايين ملايين الاسر يعيشون في ظروف انعدمت فيها كل مقومات العيش الآدمي لتصبح بحق هي أم العشوائيات بل إن هذه العشوائيات تحولت إلى بيئة خصبة ترتع فيها الأمراض الناتجة عن التلوث بكل أشكاله وتنمو فيها أوكار الجريمة من بلطجة وإرهاب واغتصاب ودعارة وسرقة حتى تصدر هذه المناطق إلى جميع أنحاء المجتمع أجيالا جديدة من محترفى الإجرام وفاقدى الانتماء. وأكد محيي الدين، أن القاهرة تتنفس عشوائيات وان هذة العشوائيات تتحدى الحكومة من كثرة انتشارها ففي الوقت التي تعلن فيه بيانات وزارة الإسكان أن عدد العشوائيات لا يتعدي 497 منطقة على مستوي الجمهورية، يؤكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء- أن عدد العشوائيات في مصر وصل إلى 1034 منطقة عشوائية، أما وزارة التنمية المحلية فلها رأي مختلف حيث تؤكد أن عدد هذه المناطق يصل ل 1150 منطقة وهو ما لا يتفق معه الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء الذي يقدر عدد العشوائيات بنحو 909 مناطق، وبالطبع فهذا التضارب الصارخ في الأرقام لا يحتاج لتعليق عن مدى الإهمال وعدم اعتماد معايير محددة للقيام بعملية الحصر.