نقلت صحيفة "هآرتس"، ما قالته رئيسة كنيس الحاخامات التابع للحركة المحافظة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، الحاخام الإصلاحية "جولي شونفيلد" والتي تعتبر أبرز قيادات يهود أمريكا الشمالية قولها: "إن معاملة إسرائيل من التيارات اليهودية غير الأرثوذكسية سيؤدي في نهاية المطاف بإسرائيل إلى الوقوف وحدها في وجه عامل يتهمها لمجرد وجودها، وأن سطوة الحاخامية اليهودية الأرثوذكسية في إسرائيل ستقسم العالم اليهودي في الشتات"، وحذرت من "اتساع فجوة الاغتراب التي يشعر بها يهود العالم تجاه إسرائيل". وعلقت الصحيفة الإسرائيلية قائلة: إنها ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها يهود العالم دولة إسرائيل بسبب ممارياتها معهم لمجرد أنهم من غير الطائفة الأرثوذكسية، وأوضحت أن الانتقادات تعالت وتصاعدت حدتها خلال اجتماع الحركة المحافطة في الولاياتالمتحدة، والذي عقد الأسبوع الماضي بدالاس، وتم توجيه الاتهامات لضيفة الاجتماع النائبة "عليزا لافي" عن حزب "ييش عاتيد"، حيث قالت لها شونفيلد "في الوقت الذي تنشغل فيه الكنيست مع حاخامات الأرثوذكس الذين يدعون بأننا لسنا يهودا، وأن طقوس زواجنا الدينية يجب اعتبارها مراسم لزواج مدني لأنه لا يمكن أن يكون يهوديا، فهم يعنون بأكثر من طريقة أننا نتبع دينا آخر غير اليهودية، فاذا ما تدخل حزب "ييش عاتيد" لمنع ذلك لن يكون هناك "شعب يهودي"، ولن يكون "يهودية عالمية" للدفاع عن إسرائيل". وأوضحت شونفيلد هناك أكثر من 3ملايين ونصف يهودي من الإصلاحيين والمحافظين في العالم، و"أشد ما أخشاه هو تفك الشعب اليهودي"