شهدت مصر بعد أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة العديد من العمليات الإرهابية التي كان بطلها ونجمها الأول أجهزة وشرائح المحمول التي يستخدمها الإرهابيون في تنفيذ عملياتهم نظرا لسهولة استخدامها في التفجير عن بعد، حتى وإن كان منفذ العملية خارج البلاد وهو ما يمثل خطورة بالغة على الأمن القومي المصري. وقد طالب خبراء أمنيون بضرورة تشديد الرقابة من وزارة الاتصالات حول بيانات تشغيل الخطوط، حتى لا يتم استخدام المحمول في مزيد من العمليات الإرهابية، وأضاف الخبراء أن الخطوط الجديدة لا بد أن يتم تحديد هوية صاحبها وتملكه لها عن طريق تسجيل البيانات بشكل إلزامي مع إيقاف الخطوط مجهولة البيانات.