في جمعة “,”لا للعنف“,” التي دعا لها الإخوان المسلمون والتيارات الإسلامية الأخرى، سادت التهديدات للإعلام والإعلاميين وكل من سيشارك في تظاهرات 30 يونيو المقبل، وذلك من خلال قولهم: سنقطع لسان كل الإعلاميين الفسدة، على حد تعبيرهم. ووجهوا رسالة إلى الرئيس مرسي، أن تكون ضربته القادمة للإعلام والإعلاميين، وألا يتهاون مع أحد، معترفين بذلك بالضربات الأخرى التي يوجهها مرسي إلى القضاء والجيش ومؤسسات الدولة المختلفة، بالإضافة إلى ما أكدوه على أن اليوم هو استعراض لقوتنا حتى يرى المعارضون مَنْ نحن، والقادم أكثر. فيما أكد طارق الزمر، على منصة رابعة العدوية، اليوم، أن يوم 30 يونيو المقبل هو موعد الثورة الإسلامية لسحق كل من يتظاهر ضد الرئيس مرسي، وستكون هي الضربة القاضية. وأضاف صفوت حجازي، أن الشرعية ستنتصر على كل من يدعي الديمقراطية من المعارضين، ثم قام القيادي الإخواني محمد البلتاجي بالتطاول الضمني من خلال كلامه على الجيش المصري، مستخدما أسلوب المعايرة بنكسة 67، وأن الجيش هو من أضاع سيناء والقدس والجولان، ولم يذكر حسنة واحدة لهؤلاء الأبطال، وأكد على أن المعارضين يريدون تولية رئيس المحكمة الدستورية شئون البلاد بدلا من مرسي، واصفا رئيس المحكمة الدستورية “,”بالذي عيّنه مبارك“,”.