أعلن مهرجانا "أبوظبي" و"دبي" السينمائيين عن توحيد مشاركتهما في مهرجان "كان" السينمائي الدولي، الذي افتتحت فعالياته، مساء أول أمس الأربعاء، بهدف تسليط الضوء على صناعة الأفلام السينمائية والأعمال التليفزيونية في الإمارات العربية المتحدة، من خلال عرض مجموعة من الأفلام العربية التي تم إنتاجها في الإمارات وإقامة العديد من الفعاليات خلال المهرجان. وأعرب مدير عام مهرجان "أبوظبي" السينمائي على الجابري عن فخره بالمشاركة التي تسلط الضوء على جهود الإمارات العربية المتحدة في دعم المواهب والإبداعات العربية، ومساعيها الدائمة لتوفير مختلف متطلبات الإنتاج لتقديم أعمال سينمائية وتليفزيونية بتقنيات عالية الجودة. وأكدَ الجابري أن مهرجان "كان" يعد المنصة الأمثل لعرض الأعمال السينمائية الإماراتية والعالمية التي يجري تصويرها وإنتاجها في الإمارات، وأن تلك الخطوة ستبرز حتمًا مكانة الدولة كوجهة رائدة للإنتاج السينمائي. من جانبه، قال عبدالحميد جمعة، رئيس مهرجان "دبي" إن مهرجان "كان" قد لعب دورًا رئيسيًا في تطوير صناعة الأفلام عالميًا منذ انطلاقه قبل 67 عامًا. ويعد المهرجان واحدًا من أهم الاحتفالات العالمية بالإبداعات السينمائية، الذي يحضره نخبة من ألمع نجوم السينما العالميين. ونقطة انطلاق أساسية للمواهب الناشئة في صناعة الأفلام. وأضاف: "أن صناعة الأفلام العربية شهدت تطورًا ملحوظا على مدى الأعوام العشرة الماضية ومهدت الطريق لصناعة سينمائية مستدامة في المنطقة".