أكد الدكتور حسن يوسف، مدير مركز البحوث والدراسات الإندونيسية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، أن المركز هو ثمرة للعلاقات المتميزة بين مصر وأندونيسيا. وأوضح أن المركز تم إنشاؤه تنفيذا للاتفاقية المبرمة بين جامعة القناة وسفارة جمهورية إندونيسيا بالقاهرة، برعاية الدكتور محمد محمدين، رئيس جامعة قناة السويس، ونور فايزى، سفير جمهورية إندونيسيا بالقاهرة. وتابع: "لدينا طلاب من إندونيسيا يدرسون بالجامعة من خلال مركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها والذي يقابله المركز الذي نفتتحه اليوم للبحوث والدراسات الإندونيسية بجامعة القناة لتعليم اللغة الإندونيسية لغير الناطقين بها لطلاب الجامعة". وقال إن المركز ينظم دورات لتعليم اللغة الإندونيسية لغير الناطقين بها بجامعة قناة السويس وذلك برعاية مركز اللغة العربية والترجمة مع سفارة أندونيسيا، كما أن هناك برنامجا وأنشطة بالمركز مثل دورات تعليم اللغة الإندونيسية وآدابها وثقافتها والمكتبة الإندونيسية ومنتدى الكتب وركن السينما الأندونيسى ومقهى ثقافي وفني وتنظيم محاضرات وحفلات ومعارض واستشارات تعليمية. أما عن نظام الدراسة، فأكد أن المركز يخصص يومين للدراسة، وهى بالمجان ويصرف للدارس الكتب وقاموس عربي أندونيسي وبطاقة تحقيق شخصية. من جانبه، شدد سفير إندونيسيا على عمق الروابط والتاريخ والثقافة التي تربط الشعبين الشقيقين المصري والأندونيسى، موضحا أن مصر هي أول دولة في العالم اعترفت باستقلال إندونيسيا وأن الشعب الإندونيسي يقدر لمصر هذا الدور، وأن هناك آفاقا وفرصا عديدة للتعاون بين البلدين من خلال تنفيذ برامج ثقافية وتعليمية بين الجامعات الإندونيسية وجامعة القناة التي بالفعل بيننا وبينها علاقات ثنائية في مجالات عديدة. يذكر أن المركز يحتوى على مكتبة أندونيسية ومنتدى للكتب والقراءة وركن للسينما الإندونيسية ودورات للطهي الإندونيسية، وتنظيم محاضرات وحفلات وندوات ومعارض واستشارات تعليمية.