أكد د. علي جمعة؛ مفتي الجمهورية السابق، أن تواجد الكلب في البيت جائز، ولكن به قضيتين؛ الأولى: الطهارة، والإمام مالك ذهب إلى أن كل حي طاهر، والكلب يعد بهذا طاهرًا، ووجوده قد يكون ضروريّا سواء للحراسة أو الصيد، أو لأي غرض، ومنها قيادة الضرير، والكشف عن المخدرات والمتفجرات. وأضاف مفتي الجمهورية السابق في برنامجه "والله أعلم" الذي يقدمه على فضائية سي بي سي 2 مساء اليوم: إن الكلب في الفقه الإسلامي مختلف في طهارته، ونحن نتبنى رأي الإمام مالك الذي يرى أنه طاهر، وأن نظافته من قبيل التعبد وليس من قبيل النجس. وتابع: إن القضية الثانية متعلقة بعدم دخول الملائكة في البيت الذي به كلب، ولذلك نقول: من يريد أن يأتي بكلب لا بد وأن يخصص مكانًا للصلاة لا يدخله الكلب.