افتتح كل من الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الالمانية بالقاهرة والمؤسس الأول لها والدكتور محمود هاشم عبد القادر رئيس الجامعة فاعليات أعمال الملتقى السنوى التاسع للتدريب والتوظيف بمشاركة 9 جامعات وهيئات ألمانية و68 مؤسسة محلية ودولية، وتستمر أعماله على مدار يومين. وقال منصور: إن إقامة هذا الملتقى يهدف إلى خلق تواصل حقيقي بين الطالب والخريج، فهو يتيح لهما الحصول على فرص متميزة للتدريب والعمل، ويتيح للجامعة التعرف على أحدث متطلبات واحتياجات أسواق العمل الداخلية والخارجية لمواكبة المتغيرات المتسارعة به. ونوه بأن الملتقى يعد فرصة جيدة للاطلاع على المهارات التوظيفية والتدريية المتجددة المطلوبة ، مؤكدا على أنه من خلال ملامح المضمار العالمي لأسواق العمل والواقع الذي نراه في تسابق الجميع للحصول على فرصة عمل فإنه لا يكفى الطالب حصوله على شهادة التخرج واعتبارها نهاية المطاف بل هي أولى خطوات خروجه إلى معترك الحياة والمشاركة في عمليات التنمية وتتكامل مع خطوات أخرى مدعمة لها ذات مقومات أخرى عديده يكتسبها من خلال التدريب التطبيقى الدقيق الذى يتلقاه خلال دراسته بالجامعة. واستعرض أشرف الدور الحيوي الذي تبذله الجامعة في دعم ومساندة أبنائها الطلاب وسعيها دوما إلى تخريج طالب يصنف عالميا ولا تكتفي بخريج يدرج اسمه في قائمة الوظائف المحلية، مشيرا إلى أنها تتابع بمنتهى الدقة دوريا متغيرات الأسواق المحلية والعالمية وتقوم بتحديث برامجها التدريبية التطبيقية طبقاَ للمتطلبات، مؤكدا للمشاركين بالملتقى بأنهم سوف يشهدون مستوى متميزا للخريج الذى تقدمه الجامعة يفوق التوقعات نتيجة لما تبذله الجامعة من مجهود لإعداد الطالب القادر على المنافسة في أسواق العمل المحلية والدولية. وأوضح أن ذلك يأتي ذلك في إطار تبني الجامعة لاستراتيجيات التميز في التعليم والأثر الإيجابي الذي تحدثه على مستوى الطالب وعضو هيئة التدريس والموظف والمؤسسة ويتم من خلال تلك الاستراتيجيات تزويد الطلبة بتجارب تعليمية متميزة، ودعم أعضاء الهيئة الأكاديمية بما يمكنهم من الأداء وفق معايير الجودة المرجوة، وتوفير البيئة الدراسية الداعمة للتنوع والإبداع وتصميم الأنشطة التعليمية التي تعزز الإبداع والتفكير الناقد لدى جميع أطراف العملية التعليمية. وتابع: إنه انطلاقا من هذا الدور الذي تتبناه الجامعة بادرت بإقامة حضانات تكنولوجية - بالمجمع الصناعى - ذات جودة وتقنية متميزة تدخل ضمن آليات المنظومة المكملة التي تحتضن الأفكار لتنفيذ مواهب الابتكار والإبداع لشباب الجامعة وخريجيها، وهو المفهوم الاقتصادي العالمي الذي بزغ حديثا وحوّل العالم باقتصادياته المتنوعة وصناعاته المعرفية وكنواتج للبحث العلمي والابتكارات والذي يعمل على تمهيد العقل البشري بقدراته ومبادراته على التوصل إلى فكر واختراع او ابتكار. وأشار إلى أن هذا هو المفهوم الذي أنشأ من أجله مركز الحضانات بالمجمع الصناعى لكى يحتضن ويرعى ويتابع حتى يتحول الفكر إلى منتج ، وبذلك ينتهى دور الحضانه والذى يتيح للمبتكر الحصول على جواز مروره للانطلاق للعالم الخارجي بمنتجه الجديد المنفذ داخل المجمع الصناعي. وأضاف أنه لا بد من أن نتكاتف جميعاً لدعم ومساندة كافة الهيئات والمؤسسات والجامعات التعليمية لإحداث نقلة نوعية للاستثمار فى قطاع التعليم العالى وترسيخ مبدأ التنافسية التعليمية التدريبية التي تعني بجودة المخرجات العلمية وتعد ضرورة يجب إدراجها ضمن صلاحيات المسئولين باعتبارها ضامن لتحقيق فعلي لأهداف جودة التعليم. في السياق نفسه، أكد الدكتور محمود هاشم عبد القادر رئيس الجامعة أن هذا الملتقى الذي أقيم على مدار يومين هو التاسع على التوالي الذي تنظمه الجامعة بهدف توفير فرص عمل ومنح تدريبية للطالب والخريج، مشيرا إلى أن هذا العام شهد مشاركة عدد من المؤسسات المصرية والأجنبية المتخصصة بلغ عددها 68 هيئة موزعة على قطاعات: "الهندسة، والصناعة، والبنوك، والكهرباء، والمختبرات، والصيدلة، والاتصالات، والأغذية، ومتعلقات الأطفال، والأسمنت، والبترول، والحسابات والمراجعة" هذا بجانب الجامعات الألمانية المشاركة منها، وشتوتجارت، وتوبينجن، وأولم، وفورتنبرج، وهيئات ألمانية منها، والجمعية الألمانية للتعاون الدولي GIZ - مركز المعلومات الألماني DEUTSCHLAND ZENTRUM - هيئة التبادل العلمي DAAD – بالإضافة إلى المشاركة للعام الثاني بجناح خاص لمركز الجامعة الألمانية ببرلين وضم عددا من المسؤلين للرد عن الاستفسارات المتعلقة بنظام التحاق الطلاب للدراسة به، كما شارك في هذا الملتقى للمرة الأولى نقابة المهندسين الألمانية. وأشار الى إنه من خلال هذا الملتقى تتاح الفرصة للطلاب والخريجين التواصل والتفاعل والاندماج فيما بين مجتمع الجامعة والعالم الخارجى العملي، الصناعي التجاري، الأكاديمي، والاقتصادي، وأن الجامعة تقدم لطلابها تعليماَ متميزاَ يؤهلهم لسوق العمل الواقعى سواء داخل مصر أو خارجها وهو يتبع نفس المنهج العلمى التطبيقى الذى يطبق بالجامعات الالمانية الراعية لنا، مشيرا إلى ان الجامعة تحرص دوما على تقديم الكوادرالمؤهلة جيدا القادرة على قيادة قاطرة الاستثمار بحرفية وامتياز. تجدر الإشارة الى إنه على هامش أعمال الملتقى عقدت الجامعات والهيئات البحثية المشاركة عددا من الندوات وورش العمل لعرض الفرص المتاحة أمام الراغبين في الالتحاق سواء للتوظف او للمنح الدراسية لطلاب وخريجي الجامعة بكليات الهندسة بفروعها – العلوم وتكنولوجيا الإدارة – الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية – العلوم التطبيقية والفنون وقامت بالاشراف العام على فاعليات اعمال الملتقى شرين السلامونى رئيس قسم التنمية والعلاقات الخارجية بالجامعة وبالتنفيذ نهى نعمان مدير مكتب التنمية المهنية للطلاب والخريجين بالجامعة – SCAD OFFICE.
