أصبحت تجارة المخدرات ظاهرة منتشرة على أوسع نطاق في المجتمع المصري، خصوصًا بعد حالة الانفلات الأمني التي شهدتها البلاد عقب ثورة 25 يناير، حتى وصل الأمر إلى أنه لا يوجد شارع من شوارع المحروسة لا يوجد به "ديلر" -بائع المادة المخدّرة- الأمر الذي انعكس على المزاج العام للمجتمع، حيث سجَّلت معدلات السرقة والجريمة أعلى نِسب لها على مدى الفترات السابقة نتيجة رواج تجارة المخدرات وكثرة المتعاطين، مما يؤدّي إلى غياب الوعي العام، وعدم القدرة على التحكُّم في الثبات الانفعالي للشخص، وارتكاب أفعال غير أخلاقية.