نجح المقاول الصينى لي شوفو، الذي كان يعمل في قطع غيار الثلاجات الكهربائية في 1980 في اختراق سوق السيارات بإنتاجه سيارة جيلي في 1996 ثم شراء في 2010 نصيب شركة فورد الأمريكية في شركة فولفو السويدية للسيارات مقابل مبلغا قدره 1.8 مليار دولار أي حوالي 1.3 مليار يورو واستطاع في 2013 من تسويق مليون سيارة مقابل 10 ملايين سيارة تسوقها تويوتا وجنرال موتورز وفولكس فاجن. ويأمل المدير لشركة زوجياج جيلي أن يجعل بشركته الجديدة المركز الأول في العالم في تسويق السيارات ولتحقيق هذا الأمل اشترى فولفو وتاكسي لندن وآبجوالدر أوتوموتف الشركة البريطانية المتخصصة في السيارات الكهربائية. وبذلك أصبح خلال أربع سنوات المجموعة الرابعة في العالم في سوق السيارات، مما جعلها تحلم بأن تصل إلى أوروبا والولايات المتحدةالأمريكية، وقد بلغت مبيعات الشركة خلال العام الماضي 549 ألفا و468 سيارة منها 21% في الصين، بينما باعت شركة فولفو السويدية 430 ألف سيارة منها 52 ألف سيارة في السويد، وبلغت قيمته مبيعات شركة جيلي 3.35 مليار يورو، وخلال العام الماضي وأرباحها الصافية 31.3 مليون يورو، بينما بلغت قيمة مبيعات فولفو السويدية 13.5 مليار يورو، وأرباح صافية تقدر 105 مليون يورو، ويصل عدد العاملين في شركة جيلي 118 ألفا و500 عامل أما فولفو فيعمل بها 23 ألفا و200 عامل وقد أقام مدير شركة جيلي الصينية 3 مصانع لشركة فولفو في الصين، وباعت شركة فولفو 161 ألف سيارة في الصين في العام الماضي بزيادة 46%. وفي 2018 سوف تصبح الصين السوق الأولى لشركة فولفو السويدية حيث تطرح في العالم 800 ألف سيارة، خلال هذا العام، مقابل 340 ألف سيارة في عام 2014، والجدير بالذكر أن السيارة الأولى التي تنتجها الشركة الصينيةبالسويد المشتركة سوف يتم تسويقها في نهاية 2016، في الصين ونهاية 2017 في أوروبا.