قالت صحيفة معاريف إن الحلول التي باتت متاحة لحل المسألة الفلسطينية، تقلصت في خيارات إما الاستمرار على الوضع الراهن، أو حكم ذاتي للفلسطينيين، أو ضم أراضي السلطة الفلسطينية تحت سيادة إسرائيل، أو إعلان دولة فيدرالية فلسطينية-أردنية، أو ترحيل الفلسطينيين. وأوضحت الصحيفة أن خيارات الحكم الذاتي، والفيدرالية مع الأردن، والترحيل خاضعة لإرادة الطرف الثاني أو الثالث، مثل الترحيل، أما الخياران الأكثر عملية فهما إقامة دولة فلسطينية، أو ضم الضفة لإسرائيل وإحلال القانون الإسرائيلي على المنطقة. ويرى البعض أنه يمكن تطبيق عملية الضم على مراحل، حيث تفرض إسرائيل سيادتها على المستوطنات، وتسلم الباقي للأردن، ولكن كيف يسلم إلى الاردن؟. في المقابل هناك نتائج سيئة للضم، فأولا إذا منحت إسرائيل حقوقا متساوية لعموم عرب الأراضي المحتلة، لن تكون إسرائيل دولة قومية يهودية، بل ستكون دولة ثنائية القومية، وربما دولة لكل مواطنيها، وإن لم تكن يهودية الدولة مهمة بالنسبة لك فمن المشروع التفكير بهذا المنطق، ففكرة الضم تلك كان "عزمي بشارة" هو من ابتدعها ثم تبناها نواب كنيست معارضون ليهودية الدولة ومؤمنون بكون إسرائيل دولة لكل مواطنيها. وثانيا فإن عدم مساواة الحقوق وضم الأرض فقط، ليتمتع اليهود بحقوق متساوية دون العرب، في هذا الوضع، سيتحقق حق العودة "الأبارتهايد"، ولن يصمت العرب والعالم، ولقد أعلن نتنياهو أن الدولة ثنائية القومية هي خطر على مجرد وجود إسرائيل كدولة يهودية. يبقى أن الحل المناسب والأقل ضررا هو إقامة دولة فلسطينية بحسب صيغة كلينتون.