أكدت إحدى الدراسات الألمانية أن مكبرات الصوت الكبيرة لا تظهر إمكانياتها إلا في غرف المعيشة الرحبة، حيث تحتاج السماعة التي يبلغ ارتفاعها متراً واحداً إلى غرفة لا تقل مساحتها عن 24 متر مربع، حتى تصدر الألحان والنغمات بجودة فائقة، ولابد أن يجلس المستمع على مسافة مترين إلى ثلاثة أمتار من السماعة كبيرة الحجم. وعلى الجانب الآخر، تتناسب مكبرات الصوت المدمجة مع المساحات الصغيرة، التي تكون المسافة فيها بين المستمع والسماعة لا تزيد على مترين على أقصى تقدير، بالإضافة إلى ذلك، يعتبر موضع السماعة بالنسبة للحائط من العوامل المهمة للغاية في صدور الصوت بجودة فائقة من السماعة. وأوضحت الدراسة أن المسافات القصيرة بين السماعة والحائط، حتى 90 سم، يمكن أن تساعد على تعزيز وتقوية النغمات العميقة. وكي لا تنشأ أية أصوات مدوية مزعجة، لا يجوز وضع السماعات ذات النغمات القوية في زوايا الغرفة، كما تصدح النغمات والألحان العميقة بشكل أكثر هدوء وثراء عندما تكون السماعات قائمة ومستقلة بذاتها بعيداً عن الحائط.