على خطى فضيحة المحلة الكبرى، كشفت الصدفة فضيحة أخلاقية جديدة، لكن هذه المرة في محافظة البحيرة، بعد أن شرع الصبي في بيع خاصة بوالده مسجل عليها أفلام جنسية، قام بتصويرها مع بعض النساء أثناء ممارسة الرزيلة معهن بمقر مركز الشباب والأستوديو. وبمجرد انتشار السيديهات بين الشباب فر "العنتيل" تاركا أسرته ومنزله، هربا من فتك أهالي القرية والسيدات التي قام بتصويرهن. البداية عندما قام "أ.م. ال " 47 سنة يعمل مديرا في مركز شباب قرية قلبشان في ايتاي البارود بتصوير سيدات كان يمارس معهن الرزيلة والدعارة داخل مركز شباب قلبشان مقابل 100 جنيه لكل سيدة يقوم بممارسة الجنس معها، وكان عنتيل البحيرة يصور السيدات التي كان يمارس معهن الجنس بكاميرا مندسة داخل الغرفة وله العديد من الفيديوهات، يحتفظ بها لنفسه ليرغم الساقطات بممارسة الجنس مرات أخرى بدون مقابل مادي تحت تهديد السي دي، الذي قام عنتيل المحلة بتصوير السيدات وهن عاريات أثناء ممارسة الجنس، حتى لا تطلب منه أي عاهرة أموالا مرة أخرى، وتكون الممارسة الجنسية بدون مقابل، وعن طريق الصدفة وقع في يد أحد شباب المركز سيدهات عنتيل البحيرة، وقام الشاب بنشر فيديوهات عنتيل البحيرة لأصدقائه، ومن ثم انتشرت فيديوهات وسيديهات عنتيل البحيرة في اليوتيوب تحت مسمي تحميل سيديهات عنتيل البحيرة. كانت وردت معلومات لضباط قسم مكافحة جرائم الآداب العامة بالمديرية، بالإشتراك مع ضباط وحدة مباحث مركز شرطة إيتاي البارود، مفادها تداول مقاطع فيديو على إسطوانات مدمجة تحوى مشاهد جنسية لشخص وبعض النسوة حال قيامهم بممارسة الرزيلة. وتوصلت التحريات إلى تحديد الشخص والنسوة الساقطات حال ممارستهن الرزيلة وهم كل من " أ.م. ال " 47 سنة مركز إيتاى البارود، " ر. ف.أ " 42 سنة، ربة منزل زوجة " م.أ.ع "، " غ.ع.ع " 33 سنة، ربه منزل زوجة " ه. ش. ق " وأنهم عقب إفتضاح أمرهن قام الأول بالهروب من محل إقامته وقيام زوجى المتهمتين بتطليقهن. وتم تحرير المحضر 6181/2014 إداري مركز شرطة إيتاي البارود، وجار العرض على النيابة العامة، كلفت إدارة البحث الجنائى بضبط المتهمين. وقال أحد أهالي القرية أن تلك الوقائع منذ عدة سنوات، مشيرا أن صاحب الواقعة متزوج من امرأتين، له ابنة من المفترض زفافها بعد ثلاثة أيام.