صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب العدد "126" من مجلة القصة، ويحتوى العدد على العديد من المقالات النقدية والقصص القصيرة والمتابعات. ومن المقالات النقدية الواقعية السحرية في روايات خيرى شلبى بقلم الدكتور حامد أبو أحمد حيث يرى إنه من أكثر الكتب احتفاء بالواقعية السحرية واهتمامه بها، فكل قصة من قصصه أو رواياته تجربة فنية قائمة بذاتها تختلف في الأسلوب والمفردات والتراكيب، فالكتابة السحرية لديه تقوم على التوازن الدقيق بين عنصرين هما الواقعى والخيال ففى رواية الشطار يقوم الكلب بسرد الأحداث والمواقف والمشاهد من خلال الواقع والخيال. كما يتناول العدد قراءة في مجموعة قصصية بعنوان "أمابعد " لريهام حسنى وتتكون المجموعة من 15 قصة هيمنت عليها الصياغة الشعرية أكثر من الصياغة السردية التي تعود عليها القارئ والمبدع في الفن القصصى. وفى دائرة الضوء يلقى الدكتور يوسف نوفل الضوء على ثروت أباظه الذي ينتمى إلى جيل هو جيل تأصيل الفن السردى المصرى الحديث فهوقيمة فنية يجب إلقاء الضوء عليها من خلال الدراسة لبعض الجوانب الأدبية والفنية للفن السردى المصرى الحديث.كما يقدم العدد عرض لعدة قصص قصيرة منها" أسمى عوض عزب عبدالمولى" لمنير عتيبية و"امرأة في فنجان " بقلم على محمود غدير و"حديث صامت مع شاه جيهان " للكاتبة سلوى بكر.كما يناقش العدد كتاب للقاص فرج مجاهد "محمد جبريل الوجدان المصرى" وهو عبارة عن مجموعة من الحوارات تتناول حياة الكاتب الشخصية والأدبية والنقدية. وختاما مقال بعنوان "نحو ثقافة جديدة بقلم محمد قطب حيث يرى أن التغير الثقافى الحقيقى يحتاج إلى التعليم والإعلام معا، وأن على وزارة الثقافة أن تعيد سياستها تجاه منظمات المجتمع المدنى الثقافية وأن تلغى سياسية الاقصاء والتجاهل والتهميش.