استمعت نيابة استئناف القاهرة لأقوال الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، في البلاغ المقدم ضد الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، بتهمة ازدراء الدين المسيحي لمدة ثلاثة ساعات. وطالب جبرائيل في البيان الصادر عن المنظمة اليوم الأربعاء، بأخذ أقوال أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر فضيلة الشيخ الدكتور أحمد كريمة، وكذلك الدكتورة آمنة نصير أستاذة الفقه والتفسير والعقيدة بجامعة الأزهر، عما ورد في فتاوى برهامي. وقال جبرائيل: استمع المستشار مازن يحيى رئيس نيابة استئناف القاهرة، لأقوالي في البلاغ رقم 8997 لسنة 2014 عرائض النائب العام والذى يتهم فيه بازدرائه الدين المسيحي والتشكيك في العقيدة المسيحية وإثارة الفتنة الطائفية وتقويض السلام الاجتماعي وإشاعة الاخبار الكاذبة والحط من اتباع دين سماوي. وقال جبرائيل، إنه قام بتقديم البلاغ بسبب ما ظهر فيه الشيخ برهامي على الفضائيات وما أصدره من فتاوى تعتبر عيد القيامة المجيد هو من أكفر الأعياد عند النصارى، وإن الذين يعتقدون في عقيدة صلب وموت وقيامة المسيح من الأموات وهم من الضلال والشرك والكفر، بالإضافة إلى أنه يحرم تهنئة الأقباط في أعيادهم، وأنه لا يجوز للمسيحي الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، أو تقلد الوظائف العليا في البلاد. وأكد أن المحقق قام بمشاهدة الأسطوانة المدمجة المقدمة وما حوته من تصريحات وفتاوى الشيخ برهامي، واستمرت التحقيقات لأكثر من 3 ساعات ونصف، وتلا ذلك الاستماع إلى المنضمين إلى الشكوى وأغلبهم من النشطاء المسلمين، ومن المقرر أن يتم استئناف أخذ أقوال الباقين أيام السبت والأحد والاثنين.