عقد صباح اليوم الخميس، اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، اجتماعًا مع مساعديه ومديري الأمن وعدد من مديري الإدارات العامة والرئيسية بقطاع مصلحة الأمن العام لدراسة الحالة الأمنية، وخطة تأمين فعاليات 30 يونيه. في بداية الاجتماع، استعرض الوزير الأوضاع الأمنية الراهنة ومعدلات الأداء الأمني خلال الفترة الماضية، مؤكداً أن الاستراتيجية الأمنية لوزارة الداخلية تغلب وتنحاز لمصلحة المواطن، وتوفير المناخ الآمن لكافة المواطنين، والحفاظ على ممتلكاته العامة والخاصة . وشدد الوزير على أهمية المتابعة المستمرة والجادة من جانب القيادات لمختلف المرؤوسين، والتواصل المستمر معهم، للتأكد من توافر مقومات العمل الأمني والتعرف عن قرب على كافة المعوقات والمشاكل، ضماناً لحسن معالجتها والتغلب عليها بالأسلوب الأمثل. وقد أشاد الوزير خلال الاجتماع بما حققته الأجهزة الأمنية المختلفة من نجاحات، وبالتضحيات التي قدمها رجال الشرطة من أجل تحقيق الأمن بالبلاد . وناقش الوزير، خلال الاجتماع، الخطط الأمنية التي وضعتها أجهزة الأمن العام لمواجهة الجريمة بكافة أشكالها تحقيقاً لأمن المواطن وفرض هيبة القانون في ربوع المجتمع . واستعرض محمد إبراهيم، الإجراءات والخطط الأمنية التي ستنفذها الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية لتأمين فعاليات مظاهرات 30 يونيه الجاري، مؤكداً أن وزارة الداخلية مُلتزمة أمام الجميع، ووفقاً للقانون، بتأمين فعاليات هذا اليوم والحرص على سلامة كل مواطن مشارك فيها، دون النظر لانتمائه السياسي، والاضطلاع بدورها في حماية المواطن، وممتلكاته والمنشآت الهامة والحيوية. وشدد الوزير على أنه لا مجال للمزايدة على دور رجال الشرطة، الذين لا تغفل تضحياتهم إلا على الجهلاء، مؤكداً أن رجال الشرطة لديهم كل العزم والإصرار على تغليب مصالح الوطن، والانحياز الكامل للمواطن، وعدم التعرض لأي متظاهر سلمي.