أعلن "بنك أوف أمريكا"، الذي حصل الشهر الماضي على موافقة برفع التوزيعات النقدية للمرة الأولى منذ الأزمة المالية، أنه سوف يعلق تلك الزيادة وإعادة شراء أسهمه المخطط له بقيمة 4 مليارات دولار، وذلك بسبب خطأ في تخطيطه لرأس المال. وأوضح البنك أن تلك الخطوة ترتبط بتعديلات غير صحيحة لكيفية تقييم بعض الأوراق المالية، حصل عليها البنك من خلال استحواذه على "ميريل لينش" في عام 2009. وأشار إلى أنه بناءً على طلب الاحتياطي الفيدرالي فإنه سوف يوقف خطته المعلنة من قبل لشراء أسهم بقيمة 4 مليارات دولار ورفع التوزيعات النقدية إلى 5 سنتات للسهم، لافتًا إلى أنه سيعيد تقديم خطته للاحتياطي الفيدرالي.