أمر مصطفى صلاح؛ رئيس نيابة منيا القمح، بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية بتحريات الأمن الوطني بشأن انفجار قنبلة بدائية الصنع بمنزل أحد المنتمين للجماعة الإرهابية، بقرية العزيزية بمنيا القمح، والاستعلام عن حالة المصابين، ومعاينة النيابة وانتداب الأدلة الجنائية والتحفظ على المنزل. كان اللواء سامح الكيلاني؛ مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارًا من العميد حاتم الهضيبي؛ مأمور مركز شرطة منيا القمح، يفيد وقوع حادث انفجار داخل أحد المنازل بقرية العزيزية التابعة لمركز منيا القمح. على الفور تم الدفع بقوة من الحماية المدنية وخبراء المفرقعات برئاسة اللواء مجدي الشلقاني؛ مدير إدارة الحماية المدنية، وتبين أن المنزل ملك وليد عز الرجال المنتمي للجماعة الإرهابية، والمحبوس على ذمة إحدى القضايا، وأن نجله عز الدين وصديقيه توحيد طارق علي وبراء ياسر عز الرجال كانوا يحاولون صنع قنبلة داخل المنزل لاستخدامها في التفجير ما أدى لانفجارها وإصابتهم بحروق من الدرجة الثالثة وتم نقلهم لمستشفى الأحرار في مدينة الزقازيق. وأكد مصدر بمديرية أمن الشرقية أنه تم العثور على كمية كبيرة من الذخيرة والبارود داخل المنزل الذي شهد انفجار قنبلة بدائية الصنع اليوم، إضافة إلى دوائر كهربية كانت معدة للتفجير، كما تمكن خبراء المفرقعات من تفجير قنبلة أخرى لعدم استطاعتهم تفكيكها خوفا على حياة الأهالي مما دفعهم إلى تفجيرها دون وقوع إصابات. وتبين أن كلا من عز الدين وليد عز الرجال 15 سنة مصاب بحروق 70%، وابن عمه براء ياسر عز الرجال 18 سنة مصاب بحروق بنسبة 90%، وآخر يدعي توحيد طارق 15 سنة مصاب بحروق 40% بالوجه والساقين.