"بيجاسوس أجريتيك"، رائدة الزراعة المائية بأفريقيا، تضع خططا للتوسع

أعلنت "بيجاسوس أجريتيك" المشغل التجاري الأكبر بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمنشآت الزراعة المائية توسعها بخطط لتشييد أول مزرعة مائية تجارية في السعودية. وأعلن المشغل ذو الخبرة دخول البلاد بمنشأة زراعة مائية تقع على مساحة 20 ألف متر مربع ستنتج كمية أكثر بألف مرة من تقنية الزراعة الرأسية أو العمودية الذي يحقق إنتاجا بمقدار 1400 طن للهيكتار سنويا.
وقالت "بيجاسوس أجريتيك" إن "هناك نموا سريعا في سوق الأغذية العالمي، وحان الوقت لكي يصبح للدول اكتفاء ذاتي في إنتاجها الزراعي. وتعد الأرض الزراعية في السعودية محدودة، ولذلك يكون أمرا به تحد عال أن يتم إنتاج أغذية كافية. وتستورد السعودية نسبة 95% من الفاكهة والخضروات الطازجة، حيث تدفع البلاد مقابلها أموالا إضافية نتيجة تحميل عبء على اقتصادها. وبالنسبة للمناطق التي تكون الموارد الطبيعية بها قضية مثارة لدعم النمو الزراعي، يعتبر إدخال الجانب التجاري على الزراعة المائية الرد العملي القابل للتطبيق".
r."
وتنهي "بيجاسوس أجريتيك" بالفعل المفاوضات بشأن الأرض، حيث تخطط لإنتاج الخس والطماطم والريحان والزعتر والجرجير. وبالإضافة إلى منشأة الزراعة المائية المواكبة لأحدث التقنيات، تلتزم الشركة بتقديم المنتجات لعملائها من خلال سلسلة إمداد قوية لا تزال مفتقدة في البلاد. وسيمكن هذا أيضا من توزيع في الوقت المحدد للإنتاج الطازج، مما يضمن السعر الأمثل لمستثمريه.
وأضافت كارين ألكانتارا أن "تقنية الزراعة المائية مناسبة بشكل كبير، ويمكن لاستثمار يحدث لمرة واحدة فقط في البنية التحتية أن يدر عائدات على مدار مائة عام. ويعني نمو المحاصيل ذات الكميات الكبيرة تحصيل عائدات الاستثمار على نحو سريع. وباستخدام أقل للمياه بنسبة 80% وانتفاع أكثر كفاءة من الأرض، يمكننا الضمان بثقة الفوز للجميع في الزراعة المائية".
وخططت "بيجاسوس أجريتيك" بالفعل لمشروعات زراعة مائية ومنشآت زراعة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من بينها الإمارات وأفغانستان وعمان وقطر وتونس والعراق وأفغانستان. وتعاني معظم هذه الدول من نقص في الأرض الزراعية وكذلك مناخ غير ملائم لأساليب الزارعة التقليدية.
وتنتج مزارع "بيجاسوس أجريتيك" محاصيل عالية الجودة من خلال التقنيات الحديثة للزراعة المائية وترشيد المياه. وهناك خطط أيضا بشأن شبكة أخرى للزراعة المائية في البيوت الزجاجية على مساحة 300 فدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومن ثم تصبح المشغل الأكبر للزراعة المائية في المنطقة.
نبذة عن "بيجاسوس أجريتيك"
تعد أحد أكبر ملاك ومشغلي منشآت الزراعة المائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتواصل "بيجاسوس أجريتيك" الريادة في دول مجلس التعاون الخليجي في تقنيات الزراعة المائية المتقدمة من حيث تكنولوجيا وممارسات الزراعة النظيفة والأخلاقية التي تنتج فاكهة وخضروات طازجة وصحية. ويعتبر هذا الإنتاج من بين أفضل ما هو متاح في أي مكان في العالم لكن يزرع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بهدف مساعدة تلك الدول على بلوغ الأمن الغذائي في المستقبل.
وفي عام 2012، بلغت واردات الأغذية في دول مجلس التعاون الخليجي 6ر26 مليار دولار أمريكي. وحاليا، يتم استيراد نحو 98% من الأغذية في دول مجلس التعتاون الخليجي. وتعتزم "بيجاسوس أجريتيك" تغيير هذا. وبحلول عام 2025، نتطلع إلى التمكن من تقديم نسبة 25% على الأقل من الإنتاج الطازج إلى دول مجلس التعاون الخليجي.