أدان ممثل الصومال لدى مجلس الأمن الدولي بشدة ما وصفه ب«الاعتداء السافر» الصادر عن إسرائيل على سلامة الأراضي الصومالية، مؤكدًا أن تحقيق السلام والاستقرار لا يمكن أن يتم إلا من خلال احترام قواعد القانون الدولي وسيادة الدول. وقال المندوب الصومالي، في كلمة نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل، إن أي أعمال استفزازية من شأنها أن تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، محذرًا من محاولات إسرائيل بث روح الفرقة والتوتر في منطقة القرن الإفريقي. وأضاف أن بلاده ترفض بشكل قاطع أي مساعٍ لإعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة داخل الأراضي الصومالية، معتبرًا أن مثل هذه الطروحات تمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية وتهديدًا مباشرًا لوحدة البلاد. كما شدد ممثل الصومال على أن أي اعتراف إسرائيلي بما يسمى «أرض الصومال» يعد باطلًا وغير قانوني، ويقوض الأمن والاستقرار في منطقة القرن الإفريقي، فضلًا عن كونه تدخلًا مرفوضًا في الشؤون الداخلية للدول. وثمّن المندوب الصومالي الجهود الدولية الرامية إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط، مؤكدًا دعم بلاده لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية. ودعا الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى اتخاذ موقف واضح وحازم إزاء هذه الممارسات غير القانونية، مجددًا إدانة بلاده الشديدة للاعتداء الإسرائيلي على سلامة الأراضي الصومالية.