بعد مسيرة سينمائية حافلة وسنوات من العمل في مجال الرفق بالحيوان، رحلت أيقونة السينما الفرنسية بريجيت باردو عن 91 عاما. أثارت باردو بعد اعتزالها حالة من الجدل بسبب موقفها مما وصفته ب"إضفاء الصبغة الإسلامية" على فرنسا. ونعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون النجمة الراحلة مؤكدا أنها أسطورة فنية وعاشت حياة من الحرية.
قدمت بيرجيت باردو أعمال لا تنسى ومنها فيلم " Et Dieu...créa la femme " الذى عرض عام 1956و هو من تأليف وإخراج روجير فاديم ؛ وفيلم " En cas de Malheur " الذى قدمته باردو فى 1958 وهو من إخراج كلود أوتون لارا
ومن أعمالها أيضا فيلم " La Vérité " من إخراج هنرى جورجيوس كلوزوا، كذلك فيلم " Le Mépris " عام 1963 وهو من إخراج جون لفوك جودار، وفيلم " L'ours et la poupée " الذى عرض 1970 وهو من إخراج ميشال دوفيل.
اكتسبت بريجيت باردو مساحة شهرة واسعة وشعبية هائلة بين نجمات جيلها بمجرد ظهورها على الساحة الفنية بسبب خفة ظلها وموهبتها المميزة وإطلالتها الساحرة، وبذلك فقد وضعت برجيت باردو ضمن قائمة النجوم الأسطوريين حول العالم منهم مارلين مونرو واليزابيث تايلور وأودرى هيبورن وكاترين هيبورن.