أكد رئيس البرلمان العربي، أحمد الجروان، أن القضية الفلسطينية تمثل القضية المحورية للبرلمان العربي الذى لا يتوانى يومًا عن دعمها والسعي لحلها حلًا عادلًا وشاملًا، فهى جوهر الصراع العربي الصهيوني والقضية المحورية للأمة العربية. ولفت فى كلمته أمام البرلمان العربي، اليوم الاثنين، الى أن الاعتداءات الصهيونية السافرة على الأراضي الفلسطينية لم تتوقف يومًا، ضاربة بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية المناهضة للاستيطان . مشيرًا الى أن هذه الاعتداءات تتجدد يومًا بعد يوم ممثلة فى بناء مستوطنات غير شرعية على التراب الوطني الفلسطيني . وجدد "الجروان" إدانة البرلمان العربي واستنكاره للهجمة الشرسة التى تستهدف تهويد مدينة القدس وبسط السيادة الصهيونية عليها وتغيير معالمها عربيًا . ودعا المجتمع الدولى والامم المتحدة للقيام بدورها اللازم لردع سياسات الكيان الصهيوني الغاشمة والمتحدية للشرعية الدولية من استيطان وتهويد وارهاب وتمكين الشعب الفلسطيني من استرجاع حقوقه الوطنية المتمثلة فى بناء دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف . وأكد رئيس البرلمان العربي، تضامن البرلمان مع الأسرى الفلسطينيين الأبطال رجالًا ونساء وأطفالًا ، منددًا بإجراءات اعتقالهم وإصدار أحكام ضدهم لا تستند الى أي شرعية قانونية ، مطالبًا جميع مؤسسات حقوق الإنسان فى العالم وكل منظمات الشرعية الدولية الى القيام بدورها والتدخل السريع لإنهاء مأساة الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال الاسرائيلي . وشدد على أن الحل الشامل والعادل للقضية الفلسطينية هو مفتاح الاستقرار فى المنطقة ككل ، معربًا عن أمله فى نجاح مؤتمر منع انتشار الأسلحة النووية الذى سيعقد فى الفترة من 28 من الشهر الجارى حتى 9 مايو المقبل بمدينة نيويورك من إحراز تقدم فى هذا المجال، لا سيما فى إخضاع الكيان الصهيوني والدول الأخرى فى المنطقة لتطبيق منع الانتشار النووي دعمًا للسلم والأمن الدوليين.