أحدثت الهزيمة الكبيرة التى تعرض لها فريق ليفربول الإنجليزى، المحترف ضمن صفوفه الفرعون المصرى محمد صلاح لاعب المنتخب الوطنى، زلزالًا فى آنفيلد"، قد يتحمل أرنى سلوت نتائجه. وتعرض فريق ليفربول الإنجليزى، أمس الأربعاء، لهزيمة قاسية على يد آيندهوفن الهولندى، بأربعة أهداف لهدف، فى المباراة التى جمعت بينهما على ملعب "آنفيلد"، ضمن منافسات الجولة الخامسة من دور الدورى ببطولة دورى أبطال أوروبا "الشامبيونز ليج". وكشفت بعض التقارير الأوروبية، أن فريق ليفربول بدأ رحلة البحث عن مدرب جديد لخلافة آرني سلوت، المدير الفنى للريدز في تدريب الفريق. وكشف موقع MatchDay Central، أن نادي ليفربول وضع الهولندي إريك تن هاج المدير الفني السابق لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي على رأس المرشحين لتدريب الفريق، فى ظل دراسة إقالة أرني سلوت من تدريب الفريق. وأضاف التقرير، أن ليفربول من المتوقع أن يبدأ محادثاته واتصالاته مع تن هاج خلال الأيام القادمة لمعرفة مدى اهتمامه بتولي المسؤولية في "أنفيلد"، بعد أن تراجعت الثقة في قدرة سلوت على قيادة الفريق وتحقيق الأهداف المرجوة. ودخل ليفربول في حالة طوارئ بعد التراجع الكبير الذي يعيشه الفريق مؤخرًاً، حيث هبط الفريق إلى المركز الثاني عشر في جدول "البريميرليج"، كما يحتل المركز الثالث عشر في ترتيب مجموعات دوري أبطال أوروبا؛ ما يعكس حجم الأزمة الفنية التي تضرب النادي حاليًا.