انتقدت مقررة الأممالمتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي، اليوم الأربعاء، خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووصفتها بأنها غير كافية لمعالجة ما أسمته "الإبادة الجماعية" للشعب الفلسطيني على يد الولاياتالمتحدة وإسرائيل، بحسب ما ذكرت فرانس 24. هدنة هشة وتم التوصل إلى هدنة هشة كجزء من اتفاق لإنهاء عامين من الحرب بين إسرائيل وحماس، والذي يتضمن أيضا تبادل الأسري، وتسليم المزيد من المساعدات إلى غزة، وإعادة إعمار القطاع في نهاية المطاف. وقالت ألبانيزي إن الخطة "غير كافية على الإطلاق ولا تتوافق مع القانون الدولي". وأضافت، في تصريحات للصحفيين، إنه يجب أن يكون هناك التزام "بإنهاء الاحتلال وإنهاء استغلال الموارد الفلسطينية وإنهاء الاستعمار".
الاحتلال الإسرائيلي يسيطر علي نصف قطاع غزة ويسيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي حاليا على حوالي نصف قطاع غزة. وقالت ألبانيزي، المكلفة من قبل الأممالمتحدة لكنها لا تتحدث نيابة عنها: "إنها ليست حربا، إنها إبادة جماعية حيث يوجد تصميم على تدمير شعب في حد ذاته". ويتهم محققو الأممالمتحدة والعديد من جماعات حقوق الإنسان، من بينها منظمة العفو الدولية و"هيومن رايتس ووتش"، إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
ألبانيزي: الولاياتالمتحدة وإسرائيل تقودان الإبادة الجماعية في غزة وقالت ألبانيزي: "إن الولاياتالمتحدة وإسرائيل لا تقودان الإبادة الجماعية في غزة فحسب، بل أنهما تؤديان إلى تآكل وانهيار النظام المتعدد الأطراف، وتهددان كل من يحاول تعزيز العدالة والمساءلة"، مشيرة إلى تعرض أربعة قضاة في المحكمة الجنائية الدولية للعقوبات الأمريكية. وتابعت إن الدول الأعضاء في الأممالمتحدة يجب أن تنفصل عن إسرائيل لأنها "ملزمة بعدم مساعدة دولة ترتكب أعمالا غير مشروعة". وقالت إن أولئك الذين لا يزالون تربطهم علاقات مع إسرائيل، دبلوماسية، وخاصة الاقتصادية والسياسية والعسكرية، جميعهم مسؤولون إلى حد ما.