بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيارة تاريخية تستغرق يوما واحدا إلى الشرق الأوسط للاحتفال باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي مضى بسلاسة اليوم الاثنين مع إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين. حررت حماس عشرين رهينة في شمال وجنوب غزة. وفي الضفة الغربيةالمحتلة، كان مئات المعتقلين الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، يستعدون للإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية في إطار صفقة التبادل. زيارة ترامب لإسرائيل كان في استقبال ترامب في مطار بن غوريون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته، إلى جانب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ وكبار المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف. كما حضر صهره جاريد كوشنر وابنته إيفانكا. أمضى الرئيس الأمريكي بضع دقائق على مدرج المطار يتحدث مع المسؤولين الإسرائيليين قبل أن يستقل سيارة تحمل العلمين الأمريكي والإسرائيلي. ومن المقرر أن يلقي كلمة أمام الكنيست في وقت لاحق اليوم قبل أن يتوجه إلى شرم الشيخ في مصر، حيث سيحضر مؤتمرًا للسلام إلى جانب قادة إقليميين وأوروبيين ودوليين. "انتهت الحرب. حسنًا؟ هل فهمتم ذلك؟" هكذا صرّح ترامب عندما سُئل قبل رحلته عمّا إذا كان يعتقد أن الصراع بين إسرائيل وحماس قد انتهى بالفعل. وأضاف أنه تلقى "ضمانات" من كلٍّ من إسرائيل وحماس، بالإضافة إلى جهات إقليمية رئيسية أخرى، بشأن المرحلة الأولى من الاتفاق ومراحلها المستقبلية. وأضاف "لدينا الكثير من الضمانات الشفهية، ولا أعتقد أنهم يريدون خذلاني". سارت عملية إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى الصليب الأحمر بسلاسة بعد أن أكدت حماس التزامها بخطة ترامب للسلام المكونة من عشرين نقطة.
اتفاق وقف إطلاق النار وبدأ الاتفاق بوقف إطلاق النار الذي أنهى عامين من الحرب التي قُتل فيها أكثر من 67 ألف فلسطيني بنيران إسرائيلية. أعلنت الحركة في بيان لها: "نعلن التزامنا بالاتفاق المبرم والجداول الزمنية المرتبطة به، طالما التزم الاحتلال به". كما نشرت قائمة بأسماء أكثر من 1900 أسير فلسطيني من المتوقع إطلاق سراحهم. من المتوقع أن يُقلّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الرئيس الأمريكي أعلى وسام مصري خلال زيارته. وفي إسرائيل، أعلن الرئيس هيرتسوغ أنه سيمنح ترامب أعلى وسام مدني في البلاد.