أعلن الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، عن طرد البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية بالكامل من بلاده، بسبب ارتكاب الجيش الإسرائيلي "جريمة دولية" باعتراضها أسطول مساعدات متجها إلى قطاع غزة، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز" اليوم الخميس. طرد البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية من كولومبيا وقبل هذا القرار لم يكن قد بقي في البلاد سوى 4 دبلوماسيين إسرائيليين بعدما قطع بيترو العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل في العام الماضي، بحسب ما كشف مصدر كولومبي في تصريحات لوكالة فرانس برس. وقال الرئيس الكولومبي الذي يتولى السلطة منذ 2022، إن إسرائيل احتجزت امرأتين كولومبيتين أثناء إبحارهما في "المياه الدولية"، مطالبا إياها ب"إطلاق سراحهما فورا". قطع العلاقات مع إسرائيل وفي العام الماضي قطعت البلاد علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل احتجاجا على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، لكن إسرائيل احتفظت في كولومبيا بتمثيل قنصلي يشمل 40 موظفا من ضمنهم 4 إسرائيليين يتمتعون بوضع دبلوماسي، وفق المصدر الكولومبي. إلغاء اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل وأكد بيترو، في بيان، على رفضه أي عمل يمس بالسلامة الجسدية للمواطنين الكولومبيين في الخارج أو حريته أو بحقوق الإنسان، كما أعلن عن إلغاء اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل. واعترض سلاح البحرية الإسرائيلي، يوم أمس الأربعاء، "سفنا عدة" من "أسطول الصمود"، وهو أسطول المساعدات الذي كان يقترب من غزة، بما في ذلك سفينة كانت على متنها الناشطة السويدية جريتا تونبرج، بعد أن وجهت إسرائيل تعليمات للسفن المشاركة في التحرك بتغيير مسارها. أسطول الصمود العالمي ويضم "أسطول الصمود العالمي" الذي انطلق أوائل الشهر الماضي من إسبانيا، نحو 45 سفينة على متنها مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من ما يزيد عن 40 دولة، وينقل حليب أطفال ومواد غذائية ومساعدات طبية.