تقدمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بسؤال برلماني موجه لكل من:الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء. وشريف فتحي، وزير السياحة والآثار، بشأن تقصير وزير السياحة والآثار في مهام عمله وإعترافه بإهماله قطاع الآثار على حساب السياحة وتبريره لواقعة سرقة الأسورة الذهبية من المتحف المصري. قطعة أثرية نادرة تعود لعصر الانتقال الثالث وأوضحت الجزار أن واقعة سرقة إسورة الملك أمنمؤوبي من داخل المتحف المصري كشفت عن مدى الإهمال في نظام الحماية داخل المتحف فالإسورة الذهبية المسروقة قطعة أثرية نادرة تعود لعصر الانتقال الثالث، وتحديدًا للملك أمنمؤوبي من الأسرة الحادية والعشرين، وتشكل قيمة تاريخية وفنية هائلة. هشاشة نظام التأمين داخل المتحف وأضافت النائبة: فوجئت بظهور الوزير في أحد البرامج التليفزيونية بعد الواقعة بأيام قليلة، ليدلي بتصريحات كشفت مدى هشاشة نظام التأمين داخل واحد من أهم المتاحف في مصر، أبرزها أنه لا يعرف كيف خرجت السارقة من المتحف دون وجود جهاز إنذار يكشف ما تحمله، وأنه لا يوجد كاميرات والسبب مجهول أيضًا بالنسبة له. كارثة وإهمال وأكدت أن تصريحات الوزير بكونه غير متخصص، وأنه مهتم أكثر بقطاع السياحة عن الآثار، يعتبر كارثة وإهمال واضح لعمله، إذ أن الآثار هي التي تجلب السائحين لمصر، وإهمالها يترتب عليه تراجع مستوى السياحة ودخولها. وتساءلت الجزار: على أي أساس يتم اختيار العاملين في قسم الترميم بالقطاع؟ لماذا لا تحرص الوزارة على وجود كاميرات بالمتاحف؟ لماذا تأخر الكشف عن سير القطعة الأثرية رغم أنها تحمل كود يسهل العثور عليها في حالة بيعها وفي وقت قصير قبل تسييحها؟ بعد واقعة السرقة الغريبة هل باقي القطع الأثرية في مأمن؟