أعلن اللواء الدكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، عن تنفيذ مديرية التضامن الاجتماعي مشروع سكن مميّز يستهدف الطالبات المغتربات في مدينة الخارجة، في خطوة جرى توجيهها لدعم فرص الإقامة الآمنة واللائقة للدارسات القادمات من المراكز البعيدة داخل المحافظة. وأوضح المحافظ، أنّ المشروع يقع بجوار الغرفة التجارية في مدينة الخارجة، ليوفر بديلاً قريبًا للخدمات التعليمية ويخفف أعباء السكن والنقل عن الطالبات المغتربات. تفاصيل المشروع وطاقة الاستيعاب أكد الزملوط أنّ المشروع يتكوّن من عمارة سكنية من 5 طوابق تضم 20 وحدة، بطاقة استيعابية 100 طالبة، بما ينعكس مباشرة على تحسين ظروف إقامة الطالبات المغتربات وتوفير بيئة داعمة للتحصيل العلمي. ويأتي تصميم السكن المميّز متوافقًا مع احتياجات الفئة المستهدفة، مع توزيع داخلي يسمح باستغلال أمثل للمساحات وتوافر مناطق معيشة وخدمات مشتركة مناسبة داخل مدينة الخارجة. عائد لصالح مؤسسة التكافل الاجتماعي أشار المحافظ إلى أنّ العائد من تشغيل الوحدات سيُخصَّص لصالح دعم موارد مؤسسة التكافل الاجتماعي، بما يعزّز قدرتها على توسيع مظلة الحماية المجتمعية. ويُنتظر أن يسهم السكن المميّز في خلق دورة منفعة مستدامة: إقامة آمنة لالطالبات المغتربات وفي الوقت نفسه رافدٌ ثابت لبرامج مؤسسة التكافل الاجتماعي وخدماتها داخل الوادي الجديد. إشرافٌ إداري وسلامةٌ إنشائية وخلال تفقده موقع السكن المميّز في مدينة الخارجة، وجّه الزملوط بتخصيص إدارة إشرافية للمقر والتأكّد من إجراءات السلامة والحماية المدنية بكل وحدة، مع متابعة دورية لمعايير الإقامة والرعاية. وأشاد بما يتوافر داخل الوحدات من تجهيزات وخدمات أساسية، بما يجعل السكن المميّز خيارًا ملائمًا لاستقرار الطالبات المغتربات خلال فترة الدراسة. أهمية المشروع يمتد نطاق الوادي الجديد على مساحات شاسعة وتتباعد مراكزه العمرانية، ما يجعل توفير حلول قريبة داخل مدينة الخارجة أمرًا بالغ الأهمية لتمكين الطالبات المغتربات من مواصلة تعليمهن دون أعباء سفر وإقامة مُرهِقة. ومن هنا تبرز قيمة السكن المميّز كحل عملي يلبّي احتياجًا واضحًا في مركز المحافظة ويمنح الطالبات المغتربات بيئة سكنية مستقرة. أثر متوقع على التعليم والأسرة يوفّر المشروع مظلة استقرار نفسي وأسري للدارسات، ويقلّص كلفة السكن الخاص غير المنظم، ويمنح أولياء الأمور اطمئنانًا أكبر لوجود بنية إشرافية واضحة داخل مدينة الخارجة. كما يرسّخ ارتباط العائد المالي بمؤسسة التكافل الاجتماعي، فيعيد ضخّ الفوائد إلى المجتمع المحلي داخل الوادي الجديد عبر خدمات اجتماعية أوسع. منظور تنموي واستدامة تشغيلية يعكس المشروع توجه المحافظة لتعظيم الاستفادة من الأصول عبر نماذج تشغيل مستدامة: سكن مميّز يوفّر خدمة مباشرة لالطالبات المغتربات، ويرفد موازنات مؤسسة التكافل الاجتماعي بموارد منتظمة، ويعزّز مكانة مدينة الخارجة كمركز خدمي وتعليمي داخل الوادي الجديد، ومع الإشراف الإداري والالتزام بإجراءات السلامة، تبدو فرص استمرارية الخدمة وجاذبيتها عالية. تُعد الوادي الجديد أكبر محافظات مصر مساحةً وتشغل قرابة نصف مساحة البلاد، وعاصمتها مدينة الخارجة، وتضم واحات رئيسية مثل الخارجة والداخلة والفرافرة، وهو اتساع جغرافي يفرض تحديات لوجستية على الطلاب والطالبات الوافدين إلى مراكز التعليم والخدمات، ما يبرز أهمية حلول السكن القريب والآمن. وتؤدي مؤسسة التكافل الاجتماعي دورًا في تقديم المساعدات للفئات الأَولى بالرعاية عبر برامج دعم وتمكين مجتمعي، وهو ما يجعل توجيه عائد السكن المميّز إلى مواردها إضافةً مباشرة لجهود الحماية الاجتماعية بالمحافظة. مشروع سكن مميز للطالبات المغتربات بالخارجة (3) مشروع سكن مميز للطالبات المغتربات بالخارجة (2) مشروع سكن مميز للطالبات المغتربات بالخارجة (1) مشروع سكن مميز للطالبات المغتربات بالخارجة (4) محافظ الوادي اجلديد يتفقم مشروع السكن المميز للطالبات المغتربات بالخارجة (2) محافظ الوادي اجلديد يتفقم مشروع السكن المميز للطالبات المغتربات بالخارجة (1) محافظ الوادي اجلديد يتفقم مشروع السكن المميز للطالبات المغتربات بالخارجة (5) محافظ الوادي اجلديد يتفقم مشروع السكن المميز للطالبات المغتربات بالخارجة (4) محافظ الوادي اجلديد يتفقم مشروع السكن المميز للطالبات المغتربات بالخارجة (3)