قال شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن إدراج مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي بالصف الأول الثانوي، بدءًا من العام الدراسي المقبل، يأتي في إطار توجه الدولة لتعميم تدريس هذه المادة في المدارس، بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية العالمية ويؤهل الطلاب لمهارات المستقبل. شراكة تعليمية جديدة لتوفير المناهج والامتحانات إلكترونيًا عبر منصة يابانية وأوضح "زلطة"، خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الوزارة عقدت شراكات مع مؤسسات تعليمية يابانية، حيث تم الاتفاق على التعاون مع شركة "تراكس" عبر منصتها العالمية "كويرو" لتدريس المنهج. وتابع: "سيحصل كل طالب على حساب شخصي ورقم سري للدخول على المنصة، التي ستوفر الدروس والامتحانات إلكترونيًا". وأشار إلى أن المنهج سيكون مبسطًا ومتدرجًا، يبدأ بمفاهيم تكنولوجية أساسية ومهارات برمجة أولية، وصولًا إلى مبادئ الذكاء الاصطناعي، بما يتناسب مع المرحلة العمرية لطلاب الصف الأول الثانوي. شهادة دولية معتمدة لتعزيز مهارات الطلاب في البرمجة والذكاء الاصطناعي وأكد أن المادة ستكون خارج المجموع الكلي لكنها مادة نجاح ورسوب، وسيحصل الطالب الناجح على شهادة دولية معتمدة من الشركة اليابانية، وهي شهادة معترف بها عالميًا وتُعد دليلًا على اجتياز الطلاب مستوى تعليمي متخصص في البرمجة والذكاء الاصطناعي، ما يفتح أمامهم فرصًا واعدة في سوق العمل حتى قبل التخرج الجامعي.