جمال التهامي: الأجندات الخارجية والدستور وراء تراجع شعبية صباحي

قال المستشار جمال التهامي رئيس حزب حقوق الانسان والمواطنة، إن هناك فرقًا كبيرًا بين حصول المرشح الرئاسي المحتمل حمدين صباحي على 5 ملايين صوت في الانتخابات الرئاسية الماضية، وإقدامه علي الترشح الآن أمام المشير عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى الصعوبة التي يواجهها صباحي في جمع التوكيلات المطلوبة للترشح.
وأضاف في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، الخميس، أن الانتخابات السابقة كانت بعد ثورة 25 يناير مباشرة، وكان يتسابق فيها عدد كبير من المرشحين من ضمنهم حمدين صباحي، وكان له في الانتخابات السابقة تأييد من الشباب ومن بعض التيارات الاشتراكية، ولذلك حصل على 5 ملايين صوت، وأصبح الثالث في الترتيب بعد الرئيس المعزول محمد مرسي والفريق أحمد شفيق.
وتابع: "أما بالنسبة للإنتخابات الرئاسية الحالية، فإنه يتنافس مع مرشح الشعب بأكمله، وهذا الشعب هو من أجبره علي الترشح لأنه حمى الشعب من بطش وحكم الإخوان.
وأكد "التهامي" أن صباحي لديه بعض الأجندات الخارجية، والدليل على ذلك أن حزب الدستور الذي أسسه البرادعي هو أول من أيده، كما تؤيده جميع الأطراف التي لا تريد السيسي رئيسًا، وأعتقد أنها أسباب تراجع شعبيته ومواجهته صعوبة في جمع التوكيلات.