قال الرئيس الكوري الجنوبي لي جيه-ميونج إن من الصعب على سول قبول طلب واشنطن المتعلق بمنح "مرونة" لعمليات القوات الأميركية المتمركزة في البلاد، بحسب ما نقلته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية. وتشير هذه "المرونة" إلى تمكين القوات الأميركية من تعديل مواقعها أو تحركاتها أو خططها التدريبية من دون الرجوع الصارم إلى السلطات الكورية، الأمر الذي يثير مخاوف لدى سول بشأن سيادتها على أراضيها. جاء تصريح الرئيس لي أثناء توجهه إلى واشنطن، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب في قمة مرتقبة، في وقت لاحق من اليوم. الأمن القومي وقال لي إنه يتوقع أن تتناول القمة ملفات الأمن القومي والإنفاق الدفاعي، إلى جانب تفاصيل الاتفاق التجاري الذي تم التوصل إليه بين البلدين أواخر يوليو الماضي، بحسب ما نقلته "يونهاب". وفي سياق متصل، صرّح كبير مستشاري الأمن القومي الكوري وي سونج-لاك، الجمعة، بأن سول تعيد تقييم خططها الخاصة بالاستثمار في شراء الأسلحة الأميركية، في إطار التحضير للقمة. وأوضح وي أن أحد أهداف اللقاء هو تعزيز التحالف الكوري الأميركي، خصوصاً في ظل تصاعد التنافس بين واشنطن وبكين، مشيراً إلى أن البلدين يناقشان زيادة إنفاق كوريا الجنوبية الدفاعي على غرار النموذج المعتمد في حلف شمال الأطلسي (الناتو). كما أشار إلى وجود محادثات موازية بشأن التعاون في مجال الطاقة النووية مع الولاياتالمتحدة، مؤكداً أن تحديث الشراكة الدفاعية يمثل أولوية لدى سول في هذه المرحلة.