في قصة مأساوية هزت الرأي العام، أسدلت محكمة جنايات الجيزة الستار على جريمة بشعة، بعدما أنهى عامل حياة شقيقته، بسبب رغبتها في العودة إلى زوجها السابق " طليقها". المحكمة أصدرت حكمًا قاطعًا بإجماع آراء أعضائها، وبعد موافقة مفتي الجمهورية، وقررت إعدام المتهم "خ. ال" شنقًا. مؤامرة تنتهي بجريمة قتل بدأت تفاصيل الجريمة عندما قررت الضحية "س. ال" العودة إلى طليقها، الأمر الذي قوبل برفض قاطع من شقيقها، لم يتوقف الخلاف عند حدود الكلام، بل تطور إلى تهديدات متكررة بالقتل، وهو ما أكدته شهادات الشهود، فقد كشفت والدة الضحية أمام النيابة أنها رأت ابنها يتعقب شقيقته لحظة خروجها من المنزل، ليفاجئها بطعنات قاتلة أمام المارة. الانتقام الأعمى يودي بحياة بريئة لم يكن دافع المتهم سوى الانتقام الأعمى، فوفقًا لأمر الإحالة، عقد المتهم العزم على ارتكاب جريمته وجهز سلاحًا أبيض "سكين"، ثم انتظر شقيقته حتى باغتها وطعنها عدة طعنات أودت بحياتها على الفور، وأكد تقرير الطب الشرعي أن الطعنات كانت نافذة ومباشرة. وفي أقوالهما في التحقيقات، أفاد طليق المجني عليها وشقيقتها، بأن المتهم كان يرفض بشدة عودة شقيقته لطليقها، بل وهدد الأخير بأنه سيقتلها إذا تمسكت بالعودة إليه، وهو ما حدث بالفعل بعد أيام من هذه التهديدات.