علمت "البوابة نيوز " من مصادر مطلعة بداخل وزارة الثقافة أن الدكتور أحمد بهي الدين العساسي قد تقدم بطلب استقالة من منصبة الحالي كرئيس للهيئة المصرية العامة للكتاب، للدكتور احمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وذلك أمس الثلاثاء الموافق ال 19 من أغسطس الجاري . التفرغ للبحث العلمي وأوضح المصدر أن الخطاب الذي قدمه "بهي" عن عدم استمراره في منصبه لرئاسة هيئة الكتاب جاء من أجل التفرغ للبحث العلمي والأكاديمي، كما أوضحت المصادر أن طلب الاستقالة لم يتم إقراره بعد، وسوف نطلعكم على المزيد في حال ظهور أي جديد بهذا الشأن . وكانت الهيئة المصرية العامة للكتاب قد شهدت بعض التغيرات في قيادتها في الفترة الأخيرة وتغير رؤساء بعض الإصدارات الخاصة بالنشر كما تم تعيين الدكتور خالد أبو الليل أستاذ الأدب الشعبي كنائب لرئيس الهيئة منذ أشهر قليلة. الهيئة المصرية العامة للكتاب
وتعد الهيئة المصرية العامة للكتاب من الصروح الثقافية الهامة في مصر والوطن العربي تم انشائها في عام 1971 ، وكانت تضم في بداية الأمر دار الكتب والوثائق القومية وانفصلت عنها في عام 1993 ، وكان الهدف من انشائها هي المحافظة على الريادة الفكرية التي ميزت مصر عبر عصورها الماضية، وذلك بالارتقاء بالفكر إلى عوالم أكثر سموًا، تسهم بشكل أكثر ايجابية في تشكيل مستقبل للأجيال الحالية والقادمة، بما يسهم في قبول الآخر، والتعايش معه من خلال منظومة إنسانية شاملة، وذلك عن طريق ما تقدمه الهيئة للقارئ من مؤلفات حديثة وتراثية ومترجمة، تتسم بالمستوى الفكري الرفيع، من خلال النشر والطباعة. ولعل أبرز اسهامات هيئة الكتاب هي مشروع مكتبة الأسرة، والذي يُعد من أهم المشروعات الثقافية المصرية التي ساعدت على تكوين مكتبة بكل بيت تحتوى على مختلف أنواع المعرفة. لقد أعادت مكتبة الأسرة للكتاب أهميته ومكانته باعتباره مصدرًا مهمًا من مصادر المعرفة، وأحدثت عبر عطائها المتميز وبنائها الدء وب الحقيقي صحوة ثقافية بالمجتمع المصري تؤكدها المؤشرات العامة والأرقام، وما زالت مكتبة الأسرة التي أصبح لها في كل بيت ركن مميز تواصل تقديم إصداراتها كرافد رئيس من روافد القراءة لجميع أفراد الأسرة وصرح شامخ في المكتبة العربية يفتح نوافذ جديدة كل يوم على آفاق تنشر الخير والمعرفة والجمال والحق والسلام.