أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اتصالاً هاتفياً مع السيد "يوهان فاديفول" وزير خارجية ألمانيا مساء الجمعة 15 أغسطس، وذلك فى إطار التشاور الدوري حول التطورات الإقليمية، وفى مقدمتها الأوضاع في غزة. اطلع الوزير عبد العاطي نظيره الألماني خلال الاتصال بمستجدات الأوضاع الإنسانية والطبية الكارثية في قطاع غزة وتطورات مفاوضات التوصل إلى صفقة لوقف اطلاق النار وجهود مصر لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، وضرورة العمل على إزالة كل العراقيل التي تضعها إسرائيل أمام النفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات، كما تناول الاتصال التداعيات شديدة السلبية للتصريحات والسياسات الإسرائيلية الأخيرة، حيث أشار الوزير عبد العاطي الي خطورة تلك الخاصة بأوهام "إسرائيل الكبري" وإنشاء وحدات استيطانية في القدسالمحتلة، واتفق الوزيران علي الخطورة البالغة لهذه السياسات والتصريحات على الامن والاستقرار في المنطقة. رفض مصر وإدانتها الكاملة لتوجهات الحكومة الإسرائيلية لتوسيع نطاق عملياتها العسكرية فى قطاع غزة أكد الوزير عبد العاطي رفض مصر وإدانتها الكاملة لتوجهات الحكومة الإسرائيلية لتوسيع نطاق عملياتها العسكرية فى قطاع غزة والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، فى مسعاها لتكريس الاحتلال بالأراضي الفلسطينية، مشددا على أن تلك السياسات تقوض فرص التهدئة وتحقيق السلام، منوها بضرورة تحرك الاتحاد الأوروبي لوضع حد للتصعيد الإسرائيلي. الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة تعد خرقًا صارخا للقانون الدولى والقانون الدولى الإنساني وكافة المواثيق والأعراف الدولية كما جدد الوزيران رفضهما الكامل لسياسة التجويع للشعب الفلسطيني، والتسبب فى تدهور بالغ للأوضاع الإنسانية في القطاع، حيث اكد الوزير عبد العاطي أن هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة تعد خرقًا صارخا للقانون الدولى والقانون الدولى الإنساني وكافة المواثيق والأعراف الدولية. وثمن عبد العاطي مجددا إعلان الحكومة الألمانية تعليق صادرات الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل التي قد تستخدم في العمليات العسكرية فى غزة، مؤكدا أنها تعد خطوة في الطريق الصحيح، من جانبه، رحب وزير الخارجية الألماني بجهود مصر الدؤوبة للتوصل لوقف اطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة. مناقشة آخر مستجدات الملف النووي الإيراني كما تناول الاتصال آخر مستجدات الملف النووي الإيراني، حيث جدد الوزير عبد العاطي علي الأهمية البالغة للحل السلمي لهذا الملف والعمل علي خفض التصعيد في المنطقة والابتعاد عن الحلول العسكرية.